عقدت مؤتمرها الرابع
عربي و دولي'مقاومة التطبيع' تدعو للتمسك بخيار المقاومة والوحدة الوطنية
يونيو 30, 2009, منتصف الليل 663 مشاهدات 0
عقدت الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني مؤتمرها الرابع في يوم الأحد الموافق 28 يونيو/تموز 2009، حيث تم تزكية مجلس الإدارة الذي تشكل من كل من (بدرية علي، عبدالله عبدالملك، أحمد مكي، الدكتور نبيل تمام، محمود مرهون، محمد مساعد، محمد حسن).
وناقش المؤتمرون التقريرين الأدبي والمالي للجمعية وتم إقراره مع إبداء عدد من الملاحظات على البرامج التي سبق وأن قامت بها الجمعية.
وجاء في التقرير الأدبي أنه 'منذ انعقاد المؤتمر العام الثالث للجمعية في يونيو 2007 واجهت القضية الفلسطينية جملة من التحديات والمستجدات في ظل ظروف صعبة وقاسية، قدم من خلالها الشعب الفلسطيني في الضفة والقطاع المزيد من التضحيات على درب المقاومة والصمود لمواجهة الاحتلال الصهيوني ومشاريعه المستمرة لتركيع الشعب الفلسطيني وكسر إرادة المقاومين المتمسكين بخيار الصمود لتحقيق الاستقلال والحرية وإقامة الدولة وحق العودة لأبناء شعب فلسطين المشردين في أراضي الشتات ومخيمات الدول العربية'.
وأضاف 'لعل أبرز ما أفرزته ساحة النضال الفلسطيني تصاعد حالة الفرقة والانقسام في صفوف أبناء المقاومة والخلاف والصراع بين حركتي حماس وفتح نتيجة التباينات في الرؤى والتوجهات السياسية حيث استفاد العدو الصهيوني من هذا التمزق والصراع الفلسطيني- الفلسطيني في تشديد الحصار وحرب التجويع وبناء المزيد من المستوطنات ومخطط الاغتيالات والاعتقالات ومصادرة الأراضي وصولا إلى شنه الحرب العدوانية على قطاع غزة في ديسمبر 2008 ولغاية يناير للقضاء على المقاومة الباسلة للشعب الفلسطيني، دون أن يتمكن من تحقيق أهدافه الإجرامية بفضل الصمود الأسطوري لأبناء الشعب الفلسطيني في القطاع وتصاعد حملة الإدانة الدولية للصهاينة ومشاريعهم العدوانية'.
وشدد على أن 'المقاومة الفلسطينية التي كررت انتصار المقاومة اللبنانية في صيف 2006 قد أوضحت بجلاء إن مشاريع الصهاينة وحلفائهم الدوليين وبعض الأنظمة العربية لا يمكن أن يكتب لها النجاح إزاء إصرار الشعوب ومقاومتها الباسلة في التصدي للعدوان ودحره لانتزاع الحقوق السليبة'.
وأكد على أن 'هناك الكثير مما يجب علينا القيام به في كل الأقطار العربية، فالمعركة مستمرة وكما أكدت الأحداث منذ اغتصاب فلسطين في 1948 فالصراع العربي – الصهيوني هو صراع وجود وليس صراع حدود ولن تجدي كل المحاولات والتنازلات والمساومات والصفقات لحرف النضال العربي والفلسطيني عن مساره الحقيقي لاستعادة الحقوق ودحر المشروع الغربي الصهيوني الذي بدا بفلسطين قبل 61 عاماً ولازال مؤسسو المشروع وورثتهم يحاولون استكمال حلقاته في كل الأرض العربية'.
واستعرض مجلس إدارة الجمعية السابق المعوقات التي واجهت الجمعية أثناء عملها وأهمها عدم انتظام بعض أعضاء مجلس الإدارة في حضور الاجتماعات مما سبب تأخيراً في بعضها وقد انعكس ذلك سلبا على الأداء العام للمجلس، فضلاً عن عدم قدرة مجلس الإدارة على تشكيل لجان عاملة من خارج أعضاء المجلس وشح الموارد المالية التي أثرت على مشاريع كانت الجمعية بصدد إطلاقها'.
تعليقات