وليد الأحمد: من يتابع «الذباب الالكتروني» وهجومه الموقت على الكويت ورجالها باليوم والساعة والثانية يدرك أن للموقف ثمناً!
زاوية الكتابكتب وليد الأحمد يوليو 7, 2020, 11:25 م 715 مشاهدات 0
ما إن تهدأ الاوضاع في منطقة الخليج وتستقر، إلا ويظهر (دبوس) وقد القي عن عمد على الأرض، لتعود المنطقة للعويل والصراخ وتقاذف الاتهامات!
هذا الدبوس الذي أصبح مع الأيام (دبابيس) في خاصرة الدول الست، يتم القاؤها في المنطقة بفعل فاعل مستفيد من عدم عودة اللُحمة الخليجية وإنهاء الأزمة والخلاف الذي طال أمده!
وما يزيد الطين بلة هو تعمد اقحام (الذباب الالكتروني) عبر التويتر في ضرب النسيج الخليجي، واستخدامه في الصيد في المياه العكرة، وذكر أسماء للنيل منها وتأليب الناس والدول عليها زوراً وبهتاناً، كل ذلك من أجل أن تستمر عقدة المنطقة في التشابك والالتواء أكثر!
لا نعرف إلى أين ستتجه منطقتنا بعد أن بدأت تظهر أصوات صريحة تطالب بمد يد العون والتصالح مع العدو الإسرائيلي، وفتح سفاراتنا لديه كون القضية الفلسطينية - في اعتقادها - فاشلة، ومن يجري خلفها سيخسر المعركة لذلك فتح العلاقات الديبلوماسية مع العدو هو الحل لإحلال السلام في دول العالم والمنطقة!
انقلبت المعايير في الأزمة الخليجية، وضاعت المبادئ والاخلاقيات، وأصبح قول كلمة الحق هو الباطل والباطل هو المرحب به!
على الطاير:
- من يتابع «الذباب الالكتروني» وهجومه الموقت على الكويت ورجالها باليوم والساعة والثانية، يدرك أن للموقف ثمناً!
ومن يذهب بعيداً وهو يرى هذا الذباب كيف يخلط الأوراق ويلقيها علينا، يدرك أن العملية منظمة والأموال للذباب ووسائله الإعلامية مدفوعة وبغزارة، وكل حسب اجتهاده!
ابحثوا عن «المستفيد من الأزمة الخليجية»!
ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع... بإذن الله نلقاكم!
تعليقات