وزير التربية خلال مرافعته: صحيفة الاستجواب قائمة على افتراضات وتدخل في أعمال السلطة التنفيذية

محليات وبرلمان

الآن - كونا 466 مشاهدات 0


أكد وزير التربية وزير التعليم العالي د.سعود الحربي أن صحيفه الاستجواب قائمه علي افتراضات والمحاور غير واضحة الرؤية والاهداف وفيها تدخل صارخ في أعمال السلطة التنفيذيه .

 

وأضاف في مرافعته خلال الاستجواب المقدم من النائب فيصل الكندري أن المستجوب جانبه الصواب في بعض الأمور، لأن القرار التربوي ليس فرديًّا لكنه قرار مصيري .

 

وأضاف أنه في ١٥ يوليو ستعيد الوزارة النظر في خطتها التعليمية، مشيرًا إلى أن بعض الدول تختلف طبيعة الدراسة فيها وبعض الدول لا تضع النسب شرطًا، مشيرًا إلى أنه منذ شهر مارس الماضي أكد أن كل الخيارات متاحة.

 

وأشار إلى أن إجمالي الراسبين في الصف العاشر 20949 طالبًا، وفي الحادي عشر 10467، ولدينا 13567 طالبًا راسبون في الثاني عشر، وغيرهم في المنازل 1687 طالبًا ليصل الإجمالي إلى 46800 طالب سيتضررون لو تم إنهاء العام الدراسي .

 

وقال إن إجمالي الطلبة الراسبين ٤٦ ألفًا و٨٠٠ طالب، منهم ٤٦٠٠ طالب وطالبة راسبون بسبب درجة أو درجتين .

 

ولفت إلى أن وجود طلبة لديهم أعذار طبية عددهم ٦ آلاف وأربعة طلاب وهناك ٢٨١٥ طالبًا محرومون نتيجة مخالفة أو تأخر عن اختبار أو محاوله غش.

 

وأكد أن قضيه إنهاء العام الدراسي ليست قضية سهلة وكان بإمكاني قبول الإنهاء كونه يحظى بقبول شعبي لكن هذه مسؤولية سيحاسبني الله عليها "لأني سأضر ٩٢ ألف طالب ما بين راسب أو يرغب في تحسين مجموعه بجرة قلم".

 

وبين الوزير أن تحمله النقد والهجوم ليس عنادًا لكن القرار يعتمد بشكل أساسي على عدم المغامرة بصحة الطلبة وهذا هاجس كبير.

 

وشدد الوزير على أنه لم يماطل في إنهاء العام الدراسي، مشيرًا إلى أن قراره من البداية كان واضحًا ولم تكن هناك مماطلة كما أن الخيارات موجودة والخطط موجودة .

 

وبين أن معظم المدارس الخاصة تتبع أنظمة تعليم تنتهي في شهر ابريل، لكن هناك ٦ مدارس طالبت بزيادة المصاريف وخالفت توجيهات الوزارة وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة .

 

وأوضح الوزير أنه بالنسبة لخطة العمل كان هناك تدرج والمرحلة الأولى كانت احترازية بدأت في ١٢ مارس الماضي على أن تتبعها خطوات وخطط لاحقة وأهمها الخطة الأساسية ببرمجة العام الدراسي، كما تم اختصار المنهج كي لا يتعدى ٥ أسابيع .

 

وبين الوزير أن قضية التعليم عن بعد قضية شائكة، حيث توجد اختلالات فنية في بوابة الوزارة .

 

وقال إن الوزارة أنشأت منصة تربوية مخصصة للصف ١٢ وتم الإعلان عنها قبل تقديم الاستجواب، وتم تسجيل ٧٣٤ حالة فيها، والمنصة بها أكثر من ٨١ ألف سؤال و أكثر من ٤ آلاف معلم وبحسب قرار مجلس الوزراء فهي اختيارية .

 

وأشار الوزير إلى موضوع إغلاق الوزارة لأن كل الأعمال كانت معطلة وكانت هناك واقعة حصلت في الوزارة وأحد العاملين توفاه الله .

 

وأفاد الحربي أن كل ما مضى هو ٥٪؜ فقط من التحديات والتحدي الأكبر هو بعد زوال هذه الغمة حيث يوجد ٧٠٠ ألف طالب و٣٠٠ ألف معلم وبالتالي هناك مليون تقريبًا على الوزارة أن تتعامل معهم .

 

وقال" نحن نستطيع تحريك العام الدراسي من جديد بفضل جهود زملائي في الوزارة".

 

وأوضح الوزير أنه بالنسبة للتعليم العالي هناك خطة تنسيق مع المكاتب الثقافية، وتم مراعاة الحقوق المادية للطلبة مع استثناء المواد في التعليم الإلكتروني وتأجيل الأقساط .

 

وأضاف أن جامعة الكويت اتخذت خطوة واضحة تمثلت بالتعليم عن بعد وتم حلها بشكل قانوني وقدموا مشورات قيمة وتم تفعيل خطة الطلبة المتعثرين دراسيًّا .

 

وأشار إلى أنه بسبب هذه الأزمة وتداعياتها عطلت الوزارة مركز الكفايات بناء على توصيات البنك الدولي وتم وقفه من قبل مجلس الوزراء وحينها كنت وكيل الوزراء .

 

وأكد الوزير أن المنصة سوف تعمل على كل الأجهزة، ومن ليس لديه جهاز لابنه تم تجهيز المدارس له .

 

وقال إن الكويت تختلف عن دول الخليج لأن نظام الدرجات يختلف من دولة إلى أخرى، وخطة الوزارة أثنى عليها جميع وزراء التربية في الخليج وحتى ليبيا وأبلغت سمو الرئيس بذلك بأن وزراء الدول الأخرى يريدون الاستفادة من خطتنا التربوية.

 

وبين الوزير أن خطة التعليم عن بعد انطلقت لطلبة الصف ١٢ بسبب حساسيته وإنهاء العام الدراسي لأن مستقبلهم يقف على هذا الجانب، وتم استحداث خطة خاصة للتعليم عن بعد والتعليم الإلكتروني مع تقييم المتعلم والمعلم وفق ضوابط.

 

وأضاف الوزير "نحن في ظرف استثنائي يتطلب قرارات استثنائية وسيكون في المنصة فصول افتراضية ومؤشر لمستويات الطلبة وستكون لدينا اختبارات وواجبات إلكترونية".

تعليقات

اكتب تعليقك