رئيس مجلس الوزراء: استمرار تعاون السلطتين ضرورة لتجاوز الأزمة الصحية الحالية

محليات وبرلمان

الآن - كونا 429 مشاهدات 0


أكد سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد أهمية استمرار تعاون السلطتين لتجاوز الأزمة الصحية الحالية، مقترحًا عدة خيارات لعقد جلسات مجلس الأمة في ظل الظروف الراهنة.  

جاء ذلك خلال مناقشة رسالة لسمو رئيس مجلس الوزراء يطلب فيها عرض موقف الحكومة من عقد جلسات مجلس الأمة في ضوء مواجهة البلاد لجائحة فيروس (كورونا) المستجد.

وقال الخالد " الرسالة تأتي في سياق الشهور الأربعة الصعبة والتي تعاونا جميعًا بأن نجعل الإرشادات الصحية بكل قراراتها هي الحاكمة، وكانت قرارات صعبة لكن التعاون سهّل الأمر ونحن نتحدث عن تعطيل دراسة وإغلاق مساجد وحظر شامل وإغلاق كل شيء وتعطيل الدوائر الحكومية".

وأكد أنه " نحن لم نصل للمنطقة الآمنة بعد وقد وصلنا إلى 37 ألف إصابة و44% نسبة الاشغال في العناية المركزة  و300 حالك وفاة ويجب أن نكمل بنفس الروح والعطاء".

وقال الخالد إن برلمانات العالم ودول الخليج حسب لوائحهم وضعت اجتماعات مرئية وقللت من حضور النواب ووقت انعقاد المجالس النيابية والوقت الذي يسأل فيه النائب الوزير لا سيما وأنها إجراءات وقتية تزول بزوال السبب".

وأضاف الخالد "هناك ظروف مؤقتة تزول بزوال الأسباب ونقدر نعقد جلسات مرئية أو جلسات خاصة نناقش فيها البنود المطلوب مناقشتها."

وأوضح أنه إذا تعذرت الجلسات المرئية فمن الممكن عقد جلسات خاصة يحدد فيها الموضوع والوقت لمدة ساعتين أو ثلاث ينجز خلالها ما يمكن إنجازه.

وأشار إلى أن عدم الالتزام الذي حدث خلال الفترة من 14 /5 إلى 5/24 أي في العشر الأواخر من رمضان تسبب في زيادة عدد الإصابات بين الكويتيين، داعيًا إلى عدم التهاون والنظر إلى الدول الأخرى والإصابات التي سجلتها بعد عودة الأنشطة .

وشدد على أن "الوضع ليس سهلًا وأكون صريحًا أنا عيني على كم سرير وكم عناية مركزة والأجهزة الوقائية والحفاظ على عطاء الطاقم الطبي وتماسكه"، مضيفًا " نحن لا نملك تعطيل الجلسات لكن نتعاون ونستطيع تخفيف الضرر حتى نعبر إلى المرحلة الثانية الأسبوع القادم".

وأضاف "وضعنا دليلًا استرشاديًّا للناس في المرحلة الثانية ولا بد من الالتزام حتى ننتقل من مرحلة إلى أخرى" .

وأضاف أن " الأمر في غاية الأهمية والتعاون خلال الشهور الأربعة الماضية هو ما نعول عليه، واستمرار تعاوننا يساهم في تخفيف الضرر وعند الانتقال إلى المنطقة الآمنة نستطيع أن نناقش كل الأمور".

وقال الخالد " نحن حكومة ومجلسًا يجب أن نكرس هذه الإجراءات ونستمر حتى إزالة هذا الوباء وأن يكون الالتزام بالإجراءات الصحية أولًا" مؤكدًا أن "مسؤوليتي أمام ربي ثم صاحب السمو هي أرواح الناس وهذه مسؤوليتنا المشتركة وعلينا أن نقلل الضرر قدر الإمكان".

تعليقات

اكتب تعليقك