‫وليد الأحمد: استجواب النائب رياض العدساني لوزير المالية براك الشيتان (فاشل)... واستجواب النائب فيصل الكندري لوزير التربية الدكتور سعود الحربي (أفشل) ‬

فكرت كثيراً عن السبب المنطقي الذي يجعل الكويت مستهدفة بالهجوم الإعلامي من هنا وهناك، والتأثير على سياستها المتوازنة في المنطقة، فلم أعثر على سبب رئيس يدعو لذلك سوى سبب واحد!
هذا السبب اتّضح لي بعد أن نشرت وكالة (بلومبيرغ) الأميركية خبرها، الذي يشير إلى تحرك الكويت من جديد لتبريد الخلاف الخليجي - الخليجي، حتى تنتهي الأزمة!
وإذا عُرف السبب بطل العجب!
هناك مَنْ لا يريد أن تستمر السياسة الكويتية في مسك عصا الخلاف من المنتصف، ومن ثم الدفع بها نحو أخذ جانب من جوانب العصا، بدلاً من الوقوف في المنتصف!
لذلك تحركت الولايات المتحدة (كلاعب أساسي في اختلاق الأزمة)، بهدف وقف التدخلات الإيرانية في منطقة الخليج العربي، فشعرت بخطأ سياستها في المنطقة، مما جعلها تصفق للخلاف الخليجي... فجاءت اليوم لتفكر (صح) بأن إغلاق باب الخطر الإيراني لن يتم إلّا بعد أن تتوحد دول الخليج أولاً، وقبل كل شيء وهي التي تأثرت كثيراً بالأزمة، حتى انتقلت المسألة من خلاف (سياسي) إلى خلاف (شعوبي)!
من هنا تريد واشنطن اليوم التوفيق بين المتخاصمين من خلالنا، بعيداً عن الوساطات الخارجية، لفك شفرة الأزمة!
وقد أوضحت وكالة «بلومبيرغ» أن الخلاف الخليجي أثر سلباً على التجارة والنقل والأمن والتعاون الصحي بين دول المنطقة، حتى أن العائلات انقسمت على بعضها، مشيرة إلى أن واشنطن - التي ترى أن التعاون بين دول الخليج مهم لصد توسع النفوذ الإيراني - قد فشلت في ذلك!
لذلك نعود مجدداً لنقول: كان الله في عون الكويت وسياستها المتزنة، ولتتحمل ما تتحمل خلال الفترة المقبلة، من رشق وتراشق خارجي مدفوع الثمن!
على الطاير:
⁃ استجواب النائب رياض العدساني لوزير المالية براك الشيتان (فاشل)... واستجواب النائب فيصل الكندري لوزير التربية الدكتور سعود الحربي (أفشل)!
ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع... بإذن الله نلقاكم!