‫وليد الأحمد: البعض فاهم المعادلة خطأ! فليس معنى الانتقال من مرحلة الحظر الكلي الشامل إلى الحظر الجزئي أن أمورنا مع فيروس كورونا (عال العال)! ‬

زاوية الكتاب

كتب وليد الأحمد 645 مشاهدات 0


البعض فاهم المعادلة خطأ!
فليس معنى الانتقال من مرحلة الحظر الكلي الشامل إلى الحظر الجزئي - الذي بدأ منذ أمس الأحد - أن أمورنا مع فيروس كورونا (عال العال)! وأن نسبة الإصابات بكوفيد 19 في تناقص، بل على العكس النسبة كانت وما زالت في تصاعد!
لكن ما جعل الدولة تتجه إلى فك الحظر هو الجانب الاقتصادي البحت، الذي أهلك دول العالم فاتجهت إلى تقليل ساعات الحظر، حتى يتنفس البلد والناس اقتصادياً وتتحرك السيولة وتعود الحركة التجارية، التي هي أساس التنمية والأمن والأمان في العالم في وقتنا الحاضر!
من هذا المنطلق انتقل الآن جزء كبير من المسؤولية من على عاتق الحكومة، ليلقى على عاتق المواطن والوافد على حد سواء، ليتحمل كل منهما مسؤوليته في أخذ الحيطة والحذر وتطبيق التعليمات والمحاذير الصحية... وإلا هلك الجميع!
وهي مرحلة لا نتمنى الوصول إليها، كونها تدخل ضمن نطاق سياسة الفوضى أو القطيع!
لا نريد أن نصبح كحال سنغافورة البالغ عدد سكانها 5.6 مليون نسمة التي صفق لها العالم، بعد أن طبقت الحظر بنجاح والتزم الجميع بالتعليمات، لكن عندما فتحت الحكومة أبواب تجارتها ودبت الحركة في البلد عادت لتتراجع وتتقهقر، بعد أن تمكن منها الفيروس من جديد!
ويقول تقرير لمجلة (التايم) الأميركية إن زيادة عدد الإصابات في سنغافورة يرجع إلى (ضعف الإجراءات الصحية في صفوف العمال المهاجرين الذين يعيشون في مساكن ضيقة، إذ يعيش ما بين 12 إلى 20 شخصاً في غرفة واحدة)!
الله يستر علينا وعليهم!
على الطاير:
‏- أخطأت الحكومة بالإعلان عن مكافأتها للمتطوعين والعاملين، وكأن معركتنا مع كورونا قد انتهت!
‏- زرع ثقافة (عطني وأعطيك)... خاطئة فهي تضعف الانتماء للوطن من دون مقابل!
‏- اتركوا يا حكومة لمن يعشق الكويت... يعشقها صح!
ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع... بإذن الله نلقاكم!

تعليقات

اكتب تعليقك