أعلنت الحكومة الأردنية اليوم عن تسجيل 11 إصابة جديدة بفيروس (كورونا المستجد – كوفيد 19) ما يرفع إجمالي الإصابات الى 484 إصابة بعد ثمانية أيام لم تسجل أي إصابة
عربي و دوليالآن - وكالات مايو 7, 2020, 9:40 م 792 مشاهدات 0
أعلنت الحكومة الأردنية اليوم الخميس عن تسجيل 11 إصابة جديدة بفيروس (كورونا المستجد – كوفيد 19) ما يرفع إجمالي الإصابات الى 484 إصابة.
وقال وزير الصحة الأردني سعد جابر في إيجاز صحفي مشترك مع وزير الإعلام أمجد العضايلة أن الإصابات تعود لمخالطين من أقارب سائق شاحنة بمحافظة المفرق شمالي العاصمة كان قد أصيب على المنطقة الحدودية موضحا أن الإصابات تعتبر الأولى بالمحافظة.
وأضاف جابر أن اليوم شهد تسجيل أربع حالات شفاء ليصل عدد من يتلقى العلاج في المستشفيات إلى 65 شخصاً كما تم اجراء 4624 فحصا مخبريا ليصل الإجمالي من العينات المخبرية إلى 101734 فحصا منذ بداية تفشي الفيروس في البلاد.
ومن جانبه أعلن العضايلة عن إرجاء الحكومة الأردنية العمل بقرار السماح لجميع المركبات الخاصة بالحركة داخل محافظات عمان والزرقاء والبقاء المفترض تطبيقه الأحد المقبل والابقاء على القرار الحالي بالسماح للحركة وفق نظام أرقام الفردية والزوجية حتى اشعار اخر.
وأوضح ان هذه الخطوة جاءت بناء على الملاحظات الواردة من الميدان وخوفا من التسبب باكتظاظات مرورية واعاقة حركة السكان وتجنبا للخروج غير المبرر والتقلل ما امكن من المخالطة.
وأشار إلى أن الحكومة قررت استئناف (بورصة عمان) العمل اعتباراً من صباح الأحد المقبل ضمن ضوابط وشروط تحدد لاحقا كما قررت التوسع في منح تصاريح الحركة للحالات الانسانية خلال فترات الحظر الجزئي لتصل الى خمسة آلاف تصريح يوميا.
ويبدأ منتصف هذه الليلة حظر تجول شامل لمدة 24 ساعة تهدف الحكومة الأردنية من فرضه إلى مساعدة فرق التقصي الوبائي على أداء عملها بفعالية وتقليل النشاط الاجتماعي المتوقع في نهايات كل اسبوع احترازيا.
ولم يسجل الأردن على مدى ثمانية أيام مضت أي إصابات داخل المملكة بالمرض وانحصرت الإصابات بسائقي الشاحنات العائدين للبلاد او القادمين اليها من جنسيات أخرى قبل أن تكسر هذه السلسة اليوم الخميس بالإصابات المعلن عنها.
وأعاد الأردن العمل بمختلف القطاعات الاقتصادية وبكامل طاقتها الإنتاجية فيما أبقى للأن على حظر التجول الجزئي اليومي والشامل الذي يطبق بنهاية الأسبوع كما ابقى على اغلاق الحدود والأجواء ودور العبادة وتعطيل المؤسسات الرسمية ومواصلة التعليم الاكاديمي عن بعد.
تعليقات