اعلن رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب رفع الحظر الصحي العام المفروض في البلاد منذ شهرين بسبب جائحة فيروس (كورونا المستجد - كوفيد 19) في ال11 من مايو الجاري باستثناء أربع مناطق من بينها باريس

اعلن رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب اليوم الخميس رفع الحظر الصحي العام المفروض في البلاد منذ شهرين بسبب جائحة فيروس (كورونا المستجد - كوفيد 19) في ال11 من مايو الجاري باستثناء أربع مناطق من بينها باريس.
جاء ذلك في خطاب متلفز لفيليب محذرا في الوقت نفسه من أن تخفيف القيود يجب ألا يؤدي إلى تراجع الحيطة في مواجهة الفيروس مشيرا الى استمرار تفشيه في المناطق الأربع المصنفة على أنها "مناطق حمراء".
وأوضح ان المناطق الحمراء بالإضافة الى باريس هي بورغوني ونورموندي والشرق الأكبر قرب الحدود الألمانية ستبقى تحت قيود صارمة بسبب ارتفاع عدد الإصابات وإجهاد الخدمات الصحية.
وبين ان المناطق التي ستستفيد من تخفيف القيود فستسمى "المناطق الخضراء".
ووفقا لإجراءات التخفيف سيسمح في ال11 من مايو الجاري فتح ما يتراوح بين 80-85 في المئة من المدارس الابتدائية والإعدادية ولكن على "أساس طوعي" تقرره السلطات المحلية كما سيسمح للمدارس الثانوية بفتح أبوابها في ال18 مايو الجاري.
كما تقرر الحكومات المحلية فتح الحدائق والشواطئ.
وفي المدن الكبرى سيتم تعزيز خدمات النقل حيث من المتوقع أن تعمل خدمات مترو باريس ب75 في المئة من طاقتها اعتبارا من يوم الإثنين المقبل فيما سيتم تشغيل القطارات والحافلات بين المناطق بطاقة تتراوح بين 30-40 في المئة مع حظر السفر بين المناطق الحمراء والخضراء.
كما ستبقى الحدود مغلقة أمام كل الدول باستثناء دول الاتحاد الأوروبي وبريطانيا.
واوجبت الحكومة بروتوكولات صارمة للمسافرين بضرورة ارتداء الكمامات وستفرض غرامة على المخالفين.
ولن يتم فتح أي من المواقع الترفيهية أو السياحية أو الثقافية كما لن يسمح بفتح المقاهي والمطاعم والفنادق فيما ستتم مراجعة القرار نهاية الشهر الجاري.
من جانبه أشار وزير الصحة أوليفييه فيران في كلمته عقب رئيس الوزراء إلى أن فرنسا مستعدة "لاجراء فحص جماعي" للسكان في معظم المناطق اعتبارا من 11 مايو الجاري وستقوم الحكومة بذلك على أساس أسبوعي فيما تقرر نتائج الفحوص تعديل شروط الاغلاق.