‫وليد إبراهيم الأحمد: نريد أن تصدع بلادنا بسماع صوت الأذان والصلاة والذكر الحكيم‬

زاوية الكتاب

كتب وليد الأحمد 607 مشاهدات 0


اقتراح منطقي وجدير بأخذه بعين الاعتبار، قبل أيام من حلول شهر رمضان المبارك، هو ما طرحه زميلنا الخبير الاستراتيجي خالد إبراهيم الصلال من ضرورة إقامة صلاة التراويح من قبل الإمام والمؤذن في المسجد وفتح مكبرات الصوت ليستمتع الناس بسماع صوت قراءة القرآن من المنازل المحيطة والقريبة من المسجد، في جو إيماني جميل يبعث على الطمأنينة والسكينة على قلوب المسلمين، لا سيما وأنهم قد حرموا من الصلاة في مساجدهم بسبب فيروس كورونا!
نتمنى من وزير العدل وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية الدكتور فهد العفاسي النظر بجدية إلى الفكرة، والاستعداد لها، بعيداً عن الأصوات المحبطة التي بلا شك إذا ما طرح الاقتراح للنقاش، ستعرج تلك الأصوات إلى أن هناك أطفالاً ومرضى وكبار سن في المنازل ينزعجون من مكبرات الصوت!
وهي حجة لو أخذنا بها حتى صوت الأذان لن نسمعه!
وفي أضيق الحدود إذا ما ظهرت أصوات (ليبرالية) ترفض هذه الفكرة بحجة (الإزعاج) والعياذ بالله أو احتمال إصابة الامام والمؤذن بعدوى فيروس كورونا لتقاربهما في الصلاة، فنقول إنها حجة لمن لا حجة له! متناسين أن العديد من الناس سيصلون أصلاً العشاء والتراويح جماعة في منازلهم مع اسرهم، والله خير حافظاً وهو أرحم الراحمين!
وهناك فكرة أخرى إذا ما تحجج البعض بعدم جمال صوت وترتيل العديد من الأئمة أثناء الصلاة، فبامكان وزارة الأوقاف الاعتماد على أجهزة النقل الموحد، بحيث تقام صلاة العشاء والتراويح (للإمام والمؤذن) مثلاً في مسجد الدولة الكبير، أو أحد المساجد وتربط بأجهزة جميع مساجد الدولة، لتسمع في الوقت نفسه عبر مكبرات الصوت... أو حتى بالمكبرات عبر نقل إذاعة الكويت!
المهم نريد أن تصدع بلادنا بسماع صوت الأذان والصلاة والذكر الحكيم.
على الطاير:
نسأل الله عبر هذا الاقتراح أو حتى من دونه، لا سيما وأننا مقبلون على هذا الشهر الفضيل، أن تنزل على بلدنا السكينة وتغشانا الرحمة وتحفنا الملائكة، ويذكرنا الله والمسلمون فيمن عنده.
ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع باذن الله.. نلقاكم!

تعليقات

اكتب تعليقك