‫ناجي الزيد: أوروبا مع الأسف أصبحت "طرّارْ ويتشرّطْ"‬

أوروبا مع الأسف أصبحت "طرّارْ ويتشرّطْ"...

قبل يومين أعلنت بعض دول أوروبا أن السفر إليها يتطلب إلى جانب الفيزا (شينغن) شهادة لمن يهمه الأمر بأن المسافر إليها "خالٍ من فيروس كورونا"...

"صّج شين وقواة عين"، فبالنظر للإحصائيات المنشورة، وقت كتابة المقالة، بالإمكان توضيح الأمور، وتبيان أن مواطني أوروبا هم الأكثر إصابة، وهم الأكثر في عدد الوفيات، وهم الذين بحاجة إلى شهادة خلو من فيروس كورونا وليس العكس:

ألمانيا: 134 ألف حالة والوفيات 3868.

إسبانيا: 190 ألف حالة والوفيات 20000.

فرنسا: 147 ألف حالة والوفيات 19000.

إيطاليا: 172 ألف حالة والوفيات 22000.

بلجيكا: رغم قلة عدد سكانها نسبياً هناك 36 ألف حالة والوفيات 5000.

حتى بريطانيا، التي أصبحت خارج السوق الأوروبية المشتركة، هناك 114 ألف حالة والوفيات تجاوزوا 15000.

ولا حاجة لتعداد بقية دول أوروبا، فهل بقية الشعوب هم من يحتاج إلى شهادة بالخلوِّ من فيروس كورونا، أم أن الشعوب الأوروبية هي التي تحتاج إلى تلك الشهادة لدخول الدول الأخرى؟!!

ما معناه أن أوروبا "طرّار ويتشرّطْ" وليس العكس!!!