المتدربون في دورة هيئة الاستثمار عالقون في " لندن " ويواجهون خطر الإصابة بالكورونا والمشرف " المسنود من فوق " يعاملهم بلا مبالاة ويطلب منهم إرجاع مبلغ الدورة الضخم قبل العودة للكويت
محليات وبرلمانتورطوا في البقاء في بريطانيا رغم تعطل كل مظاهر الأعمال والحياة
الآن مارس 22, 2020, 11:30 ص 1075 مشاهدات 0
علمت من مصادر موثوقة أن عدد من الشباب الكويتي ممن انضموا إلى دورة الهيئة العامة للاستثمار التي تنظمها الهيئة سنوياً للكويتيين حديثي التخرج من الجامعات ( يتدربون من خلالها داخل وخارج الكويت ) أصبحوا عالقون في العاصمة البريطانية لندن وتقطعت بهم السبل بسبب سوء ادارة المشرف على الدورة من داخل الهيئة والمتواجد في الكويت .
وأضافت المصادر أن الطلاب كانوا قد انضموا الى هذه الدورة في الكويت قبل عدة أشهر ، وقد غادروا الكويت في شهر فبراير الماضي إلى لندن لتكملة برنامج الدورة ، وحينما ساءت الامور في العالم كله بسبب انتشار فايروس كورونا المستجد ، قام هؤلاء الشباب بمخاطبة المشرف على الدورة بالكويت وقالوا له ان الكويت اتخذت اجراءات صارمة لمواجهة كورونا ، ومن المتوقع ان تسوء الأوضاع هنا في لندن ، ومن المؤكد ان مظاهر الحركة والأعمال ستكون من المؤكد معطلة بالكامل ، لذا فإن الأفضل ان ترتبوا لنا اجراءات العودة للكويت إلى حين تتضح الصورة ، فأجابهم هذا المشرف بالرفض القاطع ، وحاولوا التفاهم معه وتبيان خطورة الأمر إلا أنه رد عليهم بكل عنجهية واستهتار بالمسؤولية قائلاً : " أن من يريد العودة إلى الكويت عليه أن يقوم بإرجاع المبالغ المتبقية من المبالغ الممنوحة له كمكافأة فوراً " ، وطبعاً لاستحالة تطبيق هذا الأمر فإن الطلبة تورطوا بالبقاء في لندن حتى ساءت الأمور وتم ايقاف جميع الرحلات الجوية !
وأكدت المصادر أن مشرف الدورة هذا والذي يلقي الأوامر من خلف مكتبه القابع فيه بمبنى الهيئة بالكويت مسنود من مسؤول كبير جدًا في هيئة الاستثمار حيث تربط بينهما صلة قرابة ، لم يراعي أوضاع هؤلاء المتدربين من شباب وبنات الكويت من حيث صغر أعمارهم فهم من حديثي التخرج واعمارهم مابين ال22 و25عاماً ونصفهم من بنات الكويت ، مما يعكس روح اللامبالاة والاستهتار لدى مشرف الدورة الذي يتباهى دوماً بأنه " مسنود من فوق " !
و نحن في نسأل مدير عام الهيئة العامة للاستثمار عن صحة هذه المعلومات ؟ وان كانت صحيحة فما هو التصرف الذي قام به حيال هذا المسؤول وتلك الواقعة ؟ كما أننا نريد أن نسمع رأي وزير المالية بهذا الأمر وكذلك رأي سمو رئيس مجلس الوزراء ، ففي الوقت الذي يبذل فيه مسؤولون كبار في الدولة كوزراء الصحة والداخلية والخارجية والتجارة جهود جبارة تتواكب مع عظم الوباء وسرعة انتشاره وخطورة آثاره ، نجد ان هناك بعض المسؤولين يتصرفون بكل استهتار ولامبالاة في خضم هذه الأزمة !
تعليقات