حديث النائب عادل الصرعاوي لا يأتي ذرة مقابل ما قاله زميله النائب سعدون..مشاري الحمد

سعدون...امرؤ جاهلية..! 
 
كتب مشاري عبدالله الحمد
 
اذا وصل الأمر إلى هذا النوع من الطرح لا خير فيك يا ديمقراطية هذا هو اختصار المواضيع، علقت قصيرا على تصاريح النواب الأسبوع الماضي، الحوار أو السجال إن صح لم يكن حضاريا ولم يكن ضمن أدنى مستويات الظن بل وصل الى الاباء...! الرسول عليه الصلاة والسلام قال لأبي ذر الغفاري «أنك امرؤ فيك جاهلية» لأنه قال لبلال «يا ابن السوداء».

الشجار والانتقاد انتقل من كونه بين نائب ووزير ليصل الى مرحلة نائب ونائب وهذا أمر اعتيادي بان تكون هناك وجهات نظر مختلفة ولكن أين الاحترام.؟ مفقود !!، أن يتلفظ النواب بألفاظ لا تدل سوى على الجهل فهذا كريه وتزكم الانوف من الالفاظ المليئة برائحة عفن مقيتة تجعل الشارع يتقيأ  هذه الأقوال.

لا أنكر أن النائب عادل الصرعاوي قد استخدم ألفاظا غير مقبولة في مرات سابقة من «لبست الطوق» و« أنت مملوك» و«تفوشح» وهي لا تليق بنائب «ملتح» وبذلك يكون كغيره من النواب الذين جعلوا من مجلس الامة ساحة هايدبارك مفتوحة الكلام و الألفاظ دون حدود،البعض اعتقد أن دخول النساء المجلس سيرقى بنوع الحوار - خير ان شاء الله-  إلى أن هناك هبوطا وانحلالا في نوعية الحوار مع الاصرار على الصوت العالي.

حديث النائب عادل الصرعاوي لا يأتي ذرة مقابل ما قاله زميله النائب سعدون فالإساءة لم تكن لعادل الصرعاوي بل لوالده الكريم ولأسرته المحترمة وهذا الأمر لا يقبله لا عاقل ولا جاهل فأين تريدون الذهاب فينا بهذا العفن الكلامي؟ هل تفقهون ما تفعلون والله لا أعتقد إن كان هناك سبب في كره مجلس الامة فهو بسبب أعضائه ودع عنك موضوع التنمية وقضايا المواطن فهي آخر أولويات نواب الجاهلية الاولي فالأهم ورأس الأولويات هو الرد وليس أي رد وإنما ردود وقحة الإذن تعف عن سماعها وكفيلة بأن  تفكك مجتمع وتضعه في خانة اجتماعية سلبية بسبب لفظ لا يعي من قاله خطورته.

سعدون حماد الذي تلفظ بهذا اللفظ عندما ترشح لمجلس الامة ألم يكن يحفى على الصوت من أي كان أو أنه اختار ناخبيه «نقوة» وعلى الفرازة ؟ هل كان يقول لا أريد حضري أو أحدا من غير قبيلتي يصوت لي أم أنه مارس كل أدوات السياسة ليكون ممثلا «للأمة» ؟ والله ثم والله أن ما يحدث لا يمكن القول أنه عيب فقط بل أنه انهيار لأخلاقيات البرلمان... هل بهذه الطريقة يتحاور العقلاء أقول العقلاء لأنهم من المفترض أنهم خير من يمثل الامة... وهل هؤلاء هم خير من يمثلها؟!

انتقدت مرارا وتكرارا نوعية الحوار ولكن أن يصل الى هذه المنزلة التي لا أجد لها تسمية ؟ من المسؤول ولماذا كل هذا يحدث ومن المتضرر النواب الذين يملكون ما لذ وطاب ناهيك عن جيوش السكرتارية الزعلانة على تطبيق نظام بصمة الحضور والانصراف  ؟ المتأثر سلبا  المواطن والمواطن البسيط الذي لا يملك أحدا ليدافع عن حقوقه  لكي تكونوا صوته ولكن كانت أصواتكم نشازا وكريهة لا تستحق لا سمع ولا مشاهدة ولا احترام.. ودمتم.

 

نكشة القلم

النائب «الدكتور» فيصل المسلم يستنكر محاسبة الشارع وانتقاده للفظ «خطأ» في حالة عصبية والمفترض أن يحاسب الحكومة على ضعف إنجازها.... بالله شرد عليه لا نقول على ردود الافعال إلا لا حول ولا قوة الا بالله؟!