(تحديث1) بريطانيا تحتج على وصفه لها 'بالشريرة'

عربي و دولي

خامنئي يرفض إعادة الانتخابات الرئاسية الإيرانية

2177 مشاهدات 0


اوضحت الحكومة البريطانية لدبلوماسي ايراني اليوم بان وصف المرشد الأعلى للثورة الايرانية اية الله علي خامنئي لها ب'الشريرة' هو امر غير مقبول.
وقال مسؤولون في الخارجية البريطانية انهم قاموا باستدعاء السفير الايراني في لندن رسول موفاهديان ليقدموا مذكرة احتجاج رسمية ولكن السفير لم يكن متواجدا وحضر نائب رئيس البعثة عوضا عنه.
واعربت الحكومة البريطانية عن امتعاضها الشديد حيال تعليقات خامنئي والتي وصف بها المملكة المتحدة بانها 'اشد حكومات العالم الغربية شرا'.
وجاء وصف خامنئي للحكومة البريطانية اثناء مناشدته الشعب الايراني بانهاء التظاهرات والاحتجاجات ضد نتائج الانتخابات الرئاسية.
من جانبه اصر رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون في خطابه في اجتماع القمة الاوروبية هنا اليوم ان بريطانيا والولايات المتحدة يرغبان بعلاقات طيبة مع ايران ولكن يجب عليها ان تحترم حقوق الانسان.
وقال براون ان 'العالم باكمله ينظر الى ايران والى خطاب اليوم ولكن ايضا الى الاحداث الجارية في ايران والتي بات على حدوثها لاكثر من بضعة اسابيع'.
واضاف 'ان الامر يعود للشعب الايراني ليقرر مستقبله في الانتخابات ونحن والاخرون بالاضافة الى الاتحاد الاوروبي باكمله نندد بالاجماع باستخدام العنف وقمع الحرية الاعلامية والمحاولات التي من شأنها منع المعتقلين السياسيين من حرية ابداء ارائهم وتحليلاتهم حول الاوضاع في ايران'.

01:12:50 م

رفض المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية علي خامنئي اعادة اجراء الانتخابات الرئاسية التي جرت الجمعة الماضي وهو ما يمثل رفضا لمطالب المرشح الاصلاحي مير حسين موسوي.

ونفى حدوث عمليات تزوير خلال الانتخابات وقال انه لا يمكن تزوير الانتخابات في ايران وان حدث اي تزوير فلا يمكن ان يشمل ملايين الاصوات.

واوضح ان على المعترضين ان يتبعوا الوسائل القانونية في الطعن في نتائج الانتخابات والابتعاد عن تنظيم المظاهرات احتجاجا على نتائج الانتخابات.

وقال خامنئي خلال خطبة الجمعة امام حشد كبير من المصلين ان مشاركة الايرانيين في الانتخابات دليل على ديمقراطية ايران ونسبة المشاركة الغير مسبوقة دليل ثقة الناس بنظام الحكم في ايران.

واقر خامنئي ان الاختلاف في وجهات النظر بين الناس امر طبيعي لكن هناك قاسم مشترك وهو الحفاظ على الجمهورية الاسلامية الايرانية وقد اثبتت الانتخابات 'صواب الديمقراطية الدينية وحاكمية الشعب الدينية' وان اعداء ايران يريدون تحطيم الثقة بين الشعب ونظام الحكم في ايران.

واشار خامنئي الى ان جميع المتنافسين يؤمنون بالثورة والمنافسة بينهم في اطار النظام وان الشعب الايراني هو صاحب الرأي في اختيار الرئيس وان رأيه الشخصي ليس مهما.

وانتقد وسائل الاعلام التي يسيطر عليها من سماهم بالصهاينة والتي تحاول ان اثارة الخلافات.

وانتقد خامنئي المناظرات التلفزيوينة بين المرشحين لانها تسبتت بتوترات في المجتمع وشابتها اساءات واتهامات لا اساس لها.

وجاءت مواقف خامئني لتضع حدا لحالة الترقب التي تعيشها ايران للموقف الذي كان سيتخذه من الانقسام الكبير في الشارع الايراني بين انصار المرشح الاصلاحي مير حسين موسوي ومؤيدي الرئيس محمود احمدي نجاد.

الآن - وكالات - كونا

تعليقات

اكتب تعليقك