محمد الملا يكتب عن دور المال السياسي الفاسد في تمويل بعض المرشحين وفي الصراع بين النواب والنواب والنواب والوزراء...

زاوية الكتاب

كتب 780 مشاهدات 0





المال السياسي‮ ‬الخارجي‮ ‬     
محمد الملا
ما‮ ‬يجري‮ ‬من صراعات في‮ ‬مجلس الامة بين نواب ونواب،‮ ‬ونواب‮  ‬ووزراء،‮ ‬ووزراء ووزراء دليل على وجود المال السياسي‮ ‬الفاسد وللاسف صار لبعض التجار دور كبير في‮ ‬تنمية الفساد وليس تنمية البلد حيث ان المشاركة السياسية بين مسؤول وتاجر ونائب تسببت بالغاء التنمية وأدت إلى انتشار أوجه الفساد في‮ ‬الانتحابات السابقة حيث قام بنك‮ »‬غير مشهور‮«‬،‮ ‬اقيم على ارض سرقت من املاك الدولة بالتعاون مع مدير سابق لجهة حكومية اشتهر بخدمة الكبار مقابل عمولة ضخمة،‮ ‬بتمويل مرشحين من اجل الوصول إلى كرسي‮ ‬مجلس الامة‮. ‬والسؤال الذين‮ ‬يفرض نفسه لماذا وما الهدف ومن اعطى لهم الاوامر؟ الاجابة بكل سهولة‮: ‬لوأد الحرية ودستور عبدالله السالم وكي‮ ‬يعود الكويتيون فداوية للتجار وكلنا‮ ‬يتذكر سنة‮ ‬1964‮ ‬عندما اجتمع ثلة من الوزراء مع الشيخ عبدالله السالم رحمة الله عليه مطالبين بتنقيح أو إلغاء الدستور حيث كانوا‮ ‬يرون ان دوره انتهى بعد ان تم الاعتراف بالكويت لكن ابو الدستور طردهم شر طردة‮. ‬
وتأتي‮ ‬الطامة الكبرى وهي‮ ‬دخول المال السياسي‮ ‬من دول معينة لتأزيم الساحة المحلية من اجل ان تلغى الديمقراطية الناشئة في‮ ‬منطقة الخليج حتى لا تنتقل حرية الكلمة اليهم‮. ‬
هناك بعض النواب شاركوا بالانتخابات في‮ ‬احدى الدول وهناك نواب وكبار شاركوا بالانتخابات الاميركية ومسؤولون‮ ‬ياخذون اوامرهم من مسؤولين خارج الدولة وبعض الوزراء همهم الحفاظ على كراسيهم فلذلك ضاع الولاء‮. ‬
ووصلت الجرأة ان تجار بعض الدول‮ ‬يتصلون باصحاب المحطات الفضائية الكويتية عن طريق سماسرة لشرائها بمبالغ‮ ‬خيالية وذلك بايعاز من هوامير من داخل الكويت للتأزيم واشعال الساحة المحلية‮. ‬
الموضوع عزيزي‮ ‬القارئ ليس نائباً‮ ‬يسب نائباً‮ ‬او استجواباً‮ ‬موجهاً‮ ‬لوزير بل الهدف انت والدستور واتمنى من نواب الشرف فتح ملف الاموال المرسلة من الخارج إلى البنوك المحلية والمحولة لبعض الشركات الورقية ودور البنك المركزي‮ ‬بذلك‮. ‬لقد حل مجلس‮ ‬1985‮ ‬بسبب قرار فتح ملفات البنك المركزي‮ ‬ورشح النائب حمد الجوعان للتدقيق على ملفات الفساد والمال السياسي‮. ‬
والحافظ الله‮ ‬ياكويت‮.‬

الشاهد

تعليقات

اكتب تعليقك