الكويت فوق كل شى

زاوية الكتاب

كتب عبدالله الشملان 1012 مشاهدات 0



 
 أن ألاتخابات التى أجريت موخرا , والتى لمسنا منها التغير بأرادة وعزيمة الناخبين , بنسبة لابأس بها , أثلجت الصدور بتغير المفاجى بلانتخابات , من حيث تغير بعض الوجوة ودخول أربع نساء ولأول مرة من  تاريخ وعمر المجلس بدخول الى  قبة عبدالله السالم , مما أعطاء الناخب حافز بتغير الجذرى والنظر الى المجلس بنظر ألامل وألاصلاح والنهوض بكل ماهو عالق بسبب ألاستجوابات التى أدت الى حل المجلس وتقديم أستقالة الحكومة ولذلك  بسبب عدم تعاون السلطتين , وبعد هذة ألاحداث والصراعات الماضية , تمت معاودة ألانتخابات وتشكيل الحكومة الجديدة برئاسة سمو الشيخ ناصر المحمد , وتم أفتتاح مجلس 2009 والشارع الكويتى ينظر الى هذا المجلس بأنة مجلس ألاصلاح والنهوض والتنمية حتى يومنا هذا , وبعد فترة من ايأم أفتتاح المجلس تقدم بعض ألاعضاء بطلب أستجواب ضد وزير الداخلية , وتبدا بوادر ألتازيم من جديد بقضية ألاستجوابات التى لاتغنى ولاتسمن من جوع لاللوطن ولا للمواطن وعلى أبسط ألامور يتم اتلويح بلاستجوابات تحت بند ألاستجواب حق دستورى لكل نائب , نعم حق دستورى ألاستجواب لكل نائب , ولاكن ليس تقديم ألاستجواب على أمور لاتبت بصلة ضد من يريد تقديم ألاستجواب ضدة , وألاستجواب أداء لايتم تفعيلها وأستخدامها , ألا فى حالات القصور القصوى وماشابة ذالك , وليس بأمور لاتعنى المستجوب ضدة , والى متى الناخب تحت رحمة الاستجوابات , وهو ينظر الى مجلسة بنظر ألامل المشرق لة وعودة بلد الرفاء وعروس الخليج كما كانت بسابق , بعيد عن هم الاستجوابات والتازيم بين السلطتين , فأين وعود النواب أثناء الحملات الانتخابية لكل منهم بلاصلاح والتطوير والتنمية والنهوض بالبلد والمستوى المعيشى للمواطن والنهوض بالصحة والتعليم والتطوير الكامل وأنهاء المشكلات العالقة ملفاتها بأروقة المجلس المنحل , وأين سياسة ألاحلال الوظيفى التى نسمع عنها ولم ترا النور حتى يومنا هذا , أين بناء الجامعات والمستشفيات والمعاهد والتغير الكبير الذى نسمع عنة كل هذا , يتبخر عند الوصول والجلوس بكرسى البرلمان , ويتم التفرق الى ألاستجوابات التى تأتى الرياح بها بما لاتشتهى السفن , وتبدا رحلة ألتازيم من جديد و كأنك يأبو زيد ماغزيت والسلام ختام 
 
عبدالله الشملان
[email protected]

كتب: عبدالله الشملان

تعليقات

اكتب تعليقك