اكتشاف 3 اصابات بانفلونزا الخنازير في السعودية

اعلنت السعودية اليوم الجمعة عن ثلاث اصابات جديدة بمرض انفلونزا الخنازير حيث تاكدت اصابة والد وشقيقتي طفل اعلنت اصابته بالمرض امس الخميس.

وبذلك يصل رسميا عدد المصابين بفيروس ايه 'اتش1 ان1' في المملكة الى ستة اشخاص.

وذكرت وزارة الصحة السعودية في بيان نشرته وكالة الانباء السعودية ان 'نتائج الفحوصات التي أعيدت صباح اليوم (الجمعة) لأفراد عائلة الطفل الذي أعلنت الوزارة امس (الخميس) إصابته بمرض انفلونزا الخنازير (اظهرت) اصابة والد الطفل واثنتين من أخواته حتى الآن'.

وكان اعلن عن اصابة طالب سعودي بالمرض الا انه خرج من المستشفى بعد تلقيه العلاج، فيما اصيبت ايضا ممرضة فيليبينية عادئة من اجازة في بلادها.

وبلغ عدد حالات اصابة بالفيروس في العالم 29669 حالة في 74 بلدا بينها 145 حالة وفاة، بحسب آخر حصيلة نشرتها منظمة الصحة العالمية الجمعة اثر قرارها رفع الانذار الوبائي من هذا المرض الى الدرجة السادسة القصوى.

وبعد يوم واحد من إعلان منظمة الصحة العالمية فيروس H1N1 كأول وباء عالمي في القرن 21، كشفت مصر عن 3 إصابات جديدة بالفيروس، أتى أصحابها من السويد وكندا وامريكا.

كذلك، كشفت المغرب، اليوم الجمعة، عن أول إصابة في البلاد، لفتاة عمرها 18 عاما عادت للمغرب بعد أن درست بإحدى جامعات كندا.

وأشارت وزارة الصحة المغربية، في بيان، إلى أن الفتاة وصلت يوم الاربعاء الى مدينة فاس قادمة من مونتريال على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية الملكية المغربية عبر مطار الدار البيضاء وأن الاعراض الاولى للمرض ظهرت عليها. ثم أكدت النتائج المعملية إصابتها بالفيروس، إلا أن حالتها مستقرة حاليا.

كذلك، سجلت اليونان 5 اصابات جديدة بالمرض، ما يرفع عدد المصابين الى 12 منذ اول اعلان عن المرض في البلاد في 18 ايار/مايو، كما اعلنت الجمعة وزارة الصحة. المصابين الجدد وجميعهم قدموا حديثا من امريكا الشمالية في وضع صحي لا يدعو للقلق حيث يعالج بعضهم في المنزل.

والمصابون هم ثلاثة سياح بينهم ايطالية (33 عاما) وامريكيان (18 و46 عام) اتوا من كنساس وفتاة يونانية-امريكية (15 عاما) اتت من واشنطن وكندية (37 عاما).

وبينت الوزارة اليونانية ان جميع المرضى اصيبوا بالخارج ولم تسجل اي حالة عدوى في البلاد بحسب ا لوزارة.

وكانت منظمة الصحة العالمية رفعت مستوى إنذار من مرض انفلونزا الخنازير الى الدرجة القصوى، ليصبح بذلك أول وباء عالمي في القرن الحادي والعشرين.