#جريدة_الآن مشاري المطرقة: أولاً وأخيراً: اتهامات باطلة
زاوية الكتابكتب مشاري المطرقة سبتمبر 28, 2019, 9:56 م 524 مشاهدات 0
توجيه مندوب سورية في الأمم المتحدة بشار الجعفري اتهاماً للكويت بأنه يخرج منها أموال لتمويل بعض الجماعات المسلحة في بلاده فهذا كذب وافتراء ويجافي الحقيقة، وكما قال السفير منصور العتيبي "كلام لا يدخل العقل"، ويستند إلى روايات صحافية وأحاديث مرسلة وملفقة هدفها النيل من سمعة الكويت وتشويه الصورة الجميلة لها بعد أن أصبحت أيقونة العمل الخيري والإنساني، وحمامة السلام ليس في المنطقة فحسب، إنما في العالم كله بشهادة منظمات وشخصيات دولية مرموقة.
ولا يمكن لإنسان منصف أن يوجه مثل هذه الاتهامات الملفقة إلى الكويت التي دافعت ولا تزال تدافع عن قضايا الأمة العربية وساهمت في تخفيف معاناة وآلام شعوبها، ومن بينهم السوريون، حيث ساهمت الكويت خلال عضويتها في مجلس الأمن الدولي عام 2018 في إصدار القرار 2401 لوقف إطلاق النار في سورية، لتمكين وصول المساعدات الإنسانية وإجلاء المصابين إضافة إلى دعواتها المتكررة إلى وقف الحرب، وحل هذه الأزمة التي طال أمدها سياسياً فضلاً عن تقديمها للمساعدات للاجئيين السوريين في لبنان والأردن وتركيا، فهل جزاء هذه الأعمال النبيلة أن تتهم الكويت بأنها تدعم الإرهابيين، ومن سيصدق هذا الكلام "المعتوه" على بلد الإنسانية.
إن الكويت بثوابتها الوطنية والقومية ومبادئها في الدفاع عن الأمة العربية وحقوقها وقضاياها من فلسطين إلى العراق مروراً بليبيا والسودان والصومال ولبنان وغيرها من الدول إلى جانب جهودها الرائدة في دعم العمل الإنساني وإحلال السلام في الشرق الأوسط ستبقى عالية الراية مرفوعة الهامة رغم أنف الحاقدين والمغرضين الذين يمارسون الإرهاب، ويحاولون إلصاق التهم بالآخرين ويلقون الناس الشرفاء بالحجارة وبيوتهم من زجاج، وستواصل الكويت دورها في الدفاع عن المظلومين والمقهورين والمحتاجين، ولن يثنيها عن ذلك مثل هذه الأكاذيب والادعاءات الباطلة، فالكويت كالجبل ما يهزه ريح.
خير الكلام:
* المساعدات الاجتماعية ليست منّة أو جميلا من أحد، وقطعها عن 3 آلاف كويتية أمر محزن وغير مقبول ومخالف للدستور والقوانين الكويتية التي تنص على أن الدولة تكفل المعونة للمواطنين في حالة الشيخوخة أو المرض أو العجز عن العمل، كما توفر لهم خدمات التأمين الاجتماعي والمعونة والرعاية الصحية.
* ملف "العفو العام" يرى البعض أن فتحه هذه الأيام يأتي في الوقت المناسب لتوطيد الوحدة بين أبناء الوطن ورص الصفوف، ويرى آخرون أنه أغلق إلى الأبد ولا داعي للحديث عنه مرة أخرى، فمن أخطأ يجب أن يعاقب.
* ثورات "تويتر" و"فيسبوك" خربت العديد من الدول العربية تحت شعارات زائفة، وهناك من يحاول الآن نشر الفوضى من جديد عبر بث الشائعات والأكاذيب التي تساندها وتروج لها قنوات الفتن والتحريض التي كشفت عن وجهها القبيح، لكن وعي الشعوب الآن لم يقبل التزييف والخداع مرة أخرى، ولن ينساقوا وراء من يريدون الخراب لأوطانهم.
تعليقات