#جريدة_الآن وليد الأحمد: "اللهث" العربي خلف ترامب وسياسته سيلقي بنا إلى البحر!

زاوية الكتاب

كتب وليد الأحمد 734 مشاهدات 0


الراي

يبدو أن مؤشرات الأوضاع السياسية حول العالم - لا سيما عالمنا العربي والاسلامي في منطقة الشرق الاوسط - لا تبشر بخير !

فمن أوضاع مأسوية مقلوبة إلى أخرى أشد انقلاباً في فلسطين وسورية واليمن والعراق وليبيا والسودان وبقية دولنا الأخرى، الأمر الذي ينذر بأن الكرة الآن في ملعب إسرائيل الدولي، حيث أصبحت الآمرة الناهية بعد أن تمكنت من السيطرة على القرار الأميركي فباتت الولايات المتحدة أسيرة لها، تسير وتتوقف وفق أجندتها بمباركة من الرئيس (المناضل) دونالد ترامب!

ولعل من تابع خلال الأيام الماضية ما قاله وزير الخارجية الأميركي الأسبق ريكس تيلرسون يدرك أن أميركا أصبحت تدار من قبل إسرائيل، بعد إعلانه أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تمكّن مراراً من «خداع» الرئيس ترامب عبر تزويده بـ«معلومات مغلوطة»!

لذا، نجد اليوم تقدم الكيان الصهيوني في تطبيق أجندته في الاستيطان والتوسع وزيادة رقعة خريطته المزورة، مقابل توافق هذه السياسة العدوانية مع زيادة معدل تشرذمنا وتفكك دولنا العربية، التي من المتوقع أن تزداد شراسة خلال السنوات المقبلة، ما لم يظهر رجل حكيم يقودها بالحكمة والعقل والعزة!

عندما نقول ذلك فإننا - بالمختصر المفيد - نريد أن نوصل رسالة واضحة لعربنا بأن (اللهث) خلف ترامب وسياسته في النهاية ستلقي بنا إلى البحر!

على الطاير:
استخدمت روسيا والصين الأسبوع الماضي حق النقض (فيتو)، لمنع صدور قرار عن مجلس الأمن تقدمت به الكويت وألمانيا وبلجيكا بصفتها حاملة القلم للملف الإنساني السوري، لوقف إطلاق النار في محافظة إدلب شمال غربي سورية!
ألم نقل لكم إن الأوضاع مقلوبة!
ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله... نلقاكم!

تعليقات

اكتب تعليقك