#جريدة_الآن نرمين الحوطي: سيستم طايح!.. ومن أعجبهم وأغربهم «وزارة الصحة»!!

زاوية الكتاب

كتب نرمين الحوطي 607 مشاهدات 0


الأنباء

تلك الجملة التي أصبحنا نسمعها على الدوم عند مراجعتنا للدوائر الحكومية! ومن أعجبهم وأغربهم «وزارة الصحة» وهي إضاءة مقالتنا اليوم.

بعيدا عن الأسباب التي تجعلني أتردد على وزارة الصحة وبصورة مستمرة لاحظت في كل مرة أذهب للمبنى الرئيسي للوزارة أسمع جملة تقال ليس لي فقط بل لكل المراجعين «بعد شنو أسوي.. سيستم طايح»! وهنا ومن تلك الجملة ينتظر العديد من المراجعين على أمل بأن السيستم يرجع لتخليص معاملتهم، وأثناء «السيستم طايح» وبانتظار عودته نقف بالتحاور والبعض منا بالتذمر ومن هذا وذاك نخرج بقضايا عديدة لا تتحمل التأخير ولا التأجيل...

٭ العديد من أبنائنا الدكاترة المبتعثين للخارج...

فجأة! وبدون مبرر! ينتظرون رواتبهم وهم في غربتهم وإذا بالسيستم يقف ويقف ضخ الأموال في حساباتهم! وعند المراجعة..

تسمع جملة واحدة...«السيستم طايح»...

ولما رجع السيستم نسينا نضيف اسم ولدكم في كشوف الرواتب!

٭ بعض أبنائنا المتزوجين عندما يقدمون على الزواج يذهبون للجهة التي تمنح قرض الزواج وبالفعل يأخذون قرض الزوجية بعدما يحضرون من يكفلهم ويعتقدون أن الموضوع انتهى وأن آلية القسط سوف تكون منتظمة لأننا نمتلك على حد قول المسؤولين «حكومية إلكترونية»، ولكن ما يحدث بعد ذلك غير ذلك! نجد العديد من أبناء وزارة الصحة اقترضوا قرض الزوجية وأحضروا من يكفلهم وبعد فترة وبالمصادفة يجدون أن أسماءهم ومن كفلهم عليهم «بلوك»! والسبب أن الوزارة الصحة لم تدفع وعندما تذهب للوزارة الصحة يقولون «السيستم طايح».. وبعد بحث وتنقيب في الأوراق والملفات نجد مستند الصرف موجودا، ولكن للأسف لم يحول في وقتها والسبب أن «السيستم طايح»!

٭ العديد من أبنائنا الدكاترة المبتعثين لاستكمال دراستهم في مجال الطب يذهبون ويعملون عملهم بأكمل وجه ويثابرون في دراستهم ويكتب لهم شهادات تقدير على جهودهم وتبعث أوراق اجتياز دراستهم الفصلية مع تقديرها.

ولكن السؤال: هل المبتعث تقف ترقياته وقت ابتعاثه؟ الإجابة «لا» ولكن السبب «السيستم طايح» فالأوراق أرسلت من الخارج ولكن استقبال أجهزتنا متوقفة والترقيات معلقة ومن هذا وذاك تكون المحصلة لنا «السيستم طايح».

مسك الختام: أتمنى من مسؤولي وزارة الصحة أن ينزلوا ويتفقدوا آلية العمل في وزارتهم ونخص الطابق الأرضي «السرداب» في الوزارة ليروا بأعينهم مآسي المراجعين! كما أقترح صرف أجهزة تقوي من السيستم لكل موظف عشان لا نسمع «السيستم طايح».

تعليقات

اكتب تعليقك