#جريدة_الآن الطيران المدني تؤكد اهمية دور الارصاد بمواجهة مخاطر الطقس
محليات وبرلمانالآن - كونا سبتمبر 14, 2019, 3:34 م 827 مشاهدات 0
اكد المدير العام للادارة العامة للطيران المدني يوسف الفوزان اليوم السبت اهمية ابراز دور الارصاد الجوية في مواجهة مخاطر الطقس القاسي مثل موجات الحرارة والجفاف والامطار الغزيرة والعواصف الغبارية والتقلبات المناخية.
واشار الفوزان في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) بمناسبة اليوم العربي للارصاد الجوية الذي يصادف غدا الى زيادة وتيرة تقلبات الطقس في السنوات الاخيرة اذ تشكل النسبة الكبرى من الكوارث الطبيعية وما لها من تداعيات مباشرة وغير مباشرة على الارواح والممتلكات والبيئة بشتى اشكالها.
واوضح ان الدول العربية ممثلة بمراكز الارصاد الجوية تحتفل بهذه المناسبة تحت شعار (الارصاد الجوية.. حماية الارواح والممتلكات).
وبين أن فكرة تحديد يوم عربي للارصاد الجوية جاءت باقتراح مقدم من الكويت في اجتماع اللجنة العربية الدائمة للارصاد والمناخ في اجتماعه ال(34) بمقر الجامعة العربية بالقاهرة والذي قوبل بترحيب كبير والموافقة عليه بالاجماع في 15 سبتمبر 2018.
وذكر أن تحديد ال15 من سبتمبر جاء أيضا تيمنا بذكرى انشاء اللجنة العربية الدائمة للارصاد الجوية في العام 1970 الذي اقره مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري.
وبين ان اهمية الاحتفالية تاتي كونها النافذة التي منها يتم تعزيز ونشر التوعية المجتمعية لدور الارصاد الجوية واهميتها مضيفا ان 90 في المئة من الكوارث الطبيعية تكون نتيجة لتقلبات الطقس والمناخ ولا تحدها الحدود الجغرافية ولا تستثني اي تجمعات بشرية ولن تكون اي دولة بمنئى عنها.
واشار الى ضرورة وضع الخطط والبرامج الوطنية والتعاون بين جميع مؤسسات الدولة والمجتمع للاستعداد لمواجهة تقلبات الطقس والمناخ للحد من اثارها السلبية على الارواح والممتلكات والبيئة.
وأكد ان ادارة الارصاد الجوية في الكويت تحرص على تطوير اجهزتها وبرامجها لتكون توقعاتها اكثر دقة وذلك من خلال رفع كفاءة كوادرها الوطنية سواء من خلال الدورات التدريبية او المشاركة في الورش الاقليمية او الاجتماعات الدولية تحت مظلة المنظمة العالمية للارصاد الجوية.
وقال ان القلق من تقلبات الطقس واثاره السلبية يلف دول العالم بلا استثناء مع الاهتمام العالمي بالسعي الى تخفيف تركيزات الغازات الدفيئة في الغلاف الجوي والمسببة للاحتباس الحراري الناتج من الانشطة البشرية.
تعليقات