#جريدة_الآن جمعية العلاقات العامة الكويتية تطلق جائزة الكويت لتكنولوجيا التعليم
محليات وبرلمانالآن - كونا سبتمبر 9, 2019, 11:45 ص 567 مشاهدات 0
اعلنت جمعية العلاقات العامة الكويتية عن اطلاق (جائزة الكويت لتكنولوجيا التعليم) للعام الدراسي 2019-2020 سعيا للتطوير التكنولوجي والارتقاء بمستوى الإنتاج الإلكتروني في التعليم وخلق بيئة تعليمية تفاعلية بين المعلمين والطلبة.
وقال أمين سر الجمعية محمد الياسين لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم الاثنين ان الجائزة التي تعد الأولى من نوعها في الكويت جاءت ضمن توصيات مؤتمر تكنولوجيا التعليم الأول الذي نظمته الجمعية في فبراير الماضي وتم اطلاقها مواكبة لانطلاقة العام الدراسي.
وأشار الياسين إلى أهمية الجائزة في قطاع التعليم كونها تحفز الجهات المشاركة على تصميم وتطبيق محتويات الكترونية متميزة وتشجع على الإبداع والتميز في مجال التعليم الالكتروني وتساهم في خلق بيئة تنافسية بين المدارس لتطوير تعليم تكنولوجيا واثراء المحتوى الإلكتروني.
ولفت الى انه سيتم الاعلان عن المدارس والمشاريع الفائزة خلال حفل افتتاح مؤتمر ومعرض تكنولوجيا التعليم الذي يقام مطلع فبراير 2020 برعاية وزير التربية ووزير التعليم العالي الدكتور حامد العازمي تحت شعار (تطوير التعليم في ضوء الاستراتيجيات العالمية).
ومن جانبها قالت عضو مجلس إدارة الجمعية وعد الكندري في تصريح مماثل ل(كونا) ان الجائزة تهدف إلى دعم وتعزيز القدرات في مجال انتاج المحتوى الإلكتروني باستخدام التقنيات التعليمية وعرض التجارب الناجحة وتعميمها على الميدان التربوي.
ولفتت الكندري الى ان الجائزة تهدف أيضا الى اتاحة الفرصة للمدارس لتبادل الخبرات والاطلاع على افضل التقنيات والوسائل التكنولوجية في مجال التعليم المطبقة فعليا في بعض المدارس المتميزة ما يدفع بالأداء الى مستويات عالية من الجودة والإبداع والتميز.
وأضافت ان من بين أهداف الجائزة تطبيق الوسائل التكنولوجية الحديثة بطرق سهلة وواضحة واستخدام الطلبة للتكنولوجيا في الفصول الدراسية والاختبارات بطريقة تواكب التطور العالمي فضلا عن الجودة في تطبيق الفصول والمدارس الذكية.
واوضحت ان هناك شروطا للمشاركة في الجائزة سوف تعلنها اللجنة المنظمة في مؤتمر صحفي قريبا لافتة الى ان باب الاشتراك مفتوح لجميع المدارس في القطاعين الحكومي والخاص بهدف التشجيع على الإبداع في مجال التعليم الإلكتروني باستخدام التقنيات الحديثة.
واشارت الى ان التطور التكنولوجي العالمي في مجال التعليم يشهد نموا متسارعا موضحة ان التكنولوجيا تدفع في اتجاه التمكين الرقمي وتلعب دور المرشد الذي يساعد المعلم في توجيه المادة العلمية للطالب.
واوضحت ان تطبيق التكنولوجيا واستخدامها في خدمة التعليم اصبح ضرورة ملحة ولا مناص منها للتمكين الرقمي الذي يعد نقلة نوعية سيكون لها بالغ الأثر في الارتقاء بالتحصيل الدراسي للطلبة وتخريج اجيال قادرة على الابتكار والإبداع.
تعليقات