#جريدة_الآن العقيد الركن مشعل أبا الخيل يؤكد أهمية المشاركة في تمرين "الأسد المتأهب"

أكد مسؤول عسكري كويتي اليوم الثلاثاء أهمية مشاركة الجيش الكويتي في تمرين (الأسد المتأهب 2019) المقامة حاليا في الأردن في تبادل الخبرات في ظل المتغيرات الإقليمية والدولية.
وقال قائد القوة الكويتية المشاركة في الفعاليات العقيد الركن مشعل أبا الخيل في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) إن مشاركة الجيش الكويتي في تمرين (الأسد المتأهب) تحت رعاية الجيشين الأردني والامريكي ومشاركة قوات من 30 بلدا من بينها الكويت "تعد فرصة كبيرة لتبادل الخبرات واختبار القدرات الدفاعية والعملياتية في مختلف المسارح في ظل المتغيرات الإقليمية والدولية ".
وأضاف أبا الخيل أن "الجيش الكويتي دأب على المشاركة في جميع دورات تمرين (الأسد المتأهب) السابقة" لافتا إلى أن الجيش يشارك هذا العام بعدد 17 ضابطا في تمرين مراكز القيادات (سي.بي.أكس) إلى جانب ستة ضباط كمراقبين من قطاعات مختلفة.
وأشاد بمستوى التمرين الذي يهدف إلى تعزيز التعاون والعمل المشترك بين الدول المشاركة ضمن بيئة عمليات مشتركة بما يتلاءم مع طبيعة التهديد وفي مجالات عدة منها مكافحة الإرهاب وتطوير القدرات الأمنية لقوات حرس الحدود فضلا عن التدريب على العمليات التقليدية وغير التقليدية وتعزيز قدرات الاستجابة للتهديدات الأمنية السيبرانية.
في سياق متصل شارك ممثلون عن الجيش الكويتي اليوم الثلاثاء في ندوة (كبار القادة) العسكرية المتخصصة على هامش فعاليات تمرين (الأسد المتأهب).
وناقشت الندوة التي رعاها رئيس هيئة الأركان الأردنية اللواء الركن يوسف الحنيطي محاور عدة أهمها (مكافحة الإرهاب والتطرف) و(الهجمات السيبرانية وما تشكله من خطر على المنظومات الدفاعية والعسكرية) و(مخاطر الأسلحة الكيماوية وأسلحة الدمار الشامل).
كما شارك في الندوة عدد من رؤساء الأركان ونوابهم وممثليهم من دول عربية وأجنبية بحضور نحو 200 شخصية من خبراء ومتخصصين.
وانطلقت فعاليات تمرين (الأسد المتأهب 2019) الأحد قبل الماضي وتختتم بعد غد الخميس بمشاركة قوات مسلحة من الكويت وفرنسا والمانيا وبريطانيا واسبانيا وايطاليا واستراليا والنمسا وبلجيكا وهولندا واليونان والنروج والتشيك وقبرص والعراق والسعودية ومصر والبحرين وقطر ولبنان والامارات وكندا واليابان وبروناي وكينيا وطاجيكستان إلى جانب الأردن والولايات المتحدة.
ويستضيف الاردن تمرين (الأسد المتأهب) منذ عام 2011 وفي مختلف ميادين التدريب التابعة للقوات المسلحة وعدد من مدارس ومراكز التدريب بمشاركة واسعة من مختلف أفرع الأسلحة البرية والجوية والبحرية إضافة إلى العديد من المشاركين من المؤسسات المعنية بإدارة الأزمات والوزارات والأجهزة الأمنية.