#جريدة_الآن النجاة الخيرية: قدمنا مساعدات اغاثية للمنكوبين في مختلف الدول

محليات وبرلمان

تزامنا مع ذكرى المسميات الانسانية التي تمر بها الكويت

583 مشاهدات 0


الثويني: نتميز بسرعة الاستجابة للنداءات الإنسانية ومساعدات النجاة تتوافق مع أهداف الأمم المتحدة الـ 17 لتحقيق التنمية المستدامة للشعوب الفقيرة في مختلف دول العالم

تزامنا مع ذكرى المسميات الانسانية التي تمر بها الكويت في الشهر الجاري حيث يوافق حصول حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح – حفظه الله ورعاه - على لقب قائد العمل الانساني ، وحصول الكويت على لقب مركز العمل الانساني يوم 9 من سبتمبر الجاري ، قال رئيس قطاع الموارد والاعلام بجمعية النجاة الخيرية / عمر يعقوب الثويني - أن الجمعية أصبحت في صدارة الجهات الكويتية المبادرة في تنفيذ الإغاثات العاجلة والاستجابة للنداءات الإنسانية في مناطق الحروب والكوارث والمجاعات، وأكد على حرص الجمعية قبل تنفيذ أي مشروع إغاثي على أخذ موافقة وزارة الشؤون، وأن يكون التنفيذ من خلال جهات معتمدة من قبل وزارة الخارجية ، لافتا الى انه وفق تقرير الاستدامة لعام 2018م قد تم تقديم مساعدات اغاثية بقيمة ( 358.000 الف دينار كويتي) بما يتوافق مع أهداف الأمم المتحدة الـ 17 لتحقيق التنمية المستدامة للشعوب الفقيرة في مختلف دول العالم ، مما بدوره يعزز من مكانة الكويت الصدارة بهذا المجال  .
وتابع الثويني : بذلت الجمعية جهوداً حثيثة خلال عام 2018 تجاه إغاثة ونجدة الملهوفين والمحتاجين في شتى دول العالم، وكان للاجئين السوريين النصيب الأكبر من هذه المساعدات وشملت أيضا كل من مصر ودول الجوار السوري وبورما والصومال واليمن والبانيا وكوسوفا وغيرها من الدول المستفيدة.
وأضاف الثويني :  نحرص على التواجد في المناطق الأشد احتياجا ولدينا فريق عمل مميز يحرص على السرعة والدقة في تنفيذ المشاريع الإغاثية والانسانية ، ومن المشاريع التي نفذتها الجمعية العام المنصرم حملة فزعة كويتية لإغاثة السوريين ، ومشروع دفء الشتاء، كما قدمنا مساعدات علاجية للاجئين والنازحين السوريين بجانب دفع الإيجارات وتقديم المواد الغذائية ومشروع الطحين وكسوة الأطفال.
وحول دور النجاة الخيرية تجاه اليمن لفت الثويني - أن الجمعية تحرص على دعم أهلنا باليمن ولديها مشاريع رائدة تعليمية وطبية وإنشائية وإغاثية، علاوة على إقامة المخيمات العلاجية لمرضى الكوليرا ومشروع إغاثة الرضع ومشروع تفريج الكرب بجانب توزيع الطرود الغذائية، وتناكر المياه وغيرها من الاحتياجات الضرورية ولا زالت الجهود متواصلة.
وأكد أن جهود النجاة الخيرية الحثيثة تجاه أهل الصومال مستمرة منها دعم مستشفى الصومال وتوزيع طرود إغاثية وإقامة مخيمات طبية وحفر الآبار علاوة على القوافل الإغاثية الكبرى التي تسيرها الجمعية، وفيما يخص فلسطين قامت النجاة الخيرية بتنفيذ إيواء للأيتام.
وأوضح  أن النجاة  قدمت للاجئين الروهنجا الذين فروا إلى بنجلاديش إغاثة عاجلة شملت الغذاء والدواء والكساء وأقمنا لهم المخيمات وتم تجهيزها بالبطانيات والفرش ووسائل التدفئة وغيرها من الاحتياجات الأخرى ، وختم الثويني بتوجيه الشكر والتقدير لوزارتي الشؤون والخارجية مثمنا تعاونهم ودعمهم المميز للعمل الإنساني ، مثمنا عطاء وكرم أهل الخير وتعاونهم المبارك مع أنشطة وفعاليات النجاة الخيرية .

تعليقات

اكتب تعليقك