العدساني: ايجابيات 'وزارة الشؤون' تعد على الأصابع

محليات وبرلمان

هناك مطالبات بإعادة 27 جمعية لانتخاب اتحاد الجمعيات بدل التعيين

890 مشاهدات 0

رياض العدساني

أكد رئيس مجلس إدارة جمعية النزهة رياض العدساني أن ايجابيات وزارة الشئون الاجتماعية والعمل تعد بأصابع اليد، مؤكدا معظم السلبيات ناتجة عن تسيب الوزارة، علما يفترض عليها أن تكون هي الجهة الرقابية على الجمعيات ولكن هي أول من تعرقل العمل وتكسر القوانين واللوائح.
وأضاف عند حل اتحاد الجمعيات وتم تعيين رؤساء معينين مع كل الاحترام والتقدير لهم إلا أن الشركات زادت أسعار منتجاتها بشكل رهيب، وبنسب عالية جدا بعضها فاق 300%، وقد تم زيادة فوق 5 آلاف سلعة خلال أقل من عامين، وذلك يرجع لضعف وزارة الشئون التي تشرف على اتحاد الجمعيات، موضحا إلى الآن لم تتوقف الشركات من زيادة أسعار منتجاتها مع العمل أن أسعار البترول وأسعار صرف العملات قد انخفضا مقارنة بالعام الماضي، فمن تحمل تلك الزيادات المهولة هو المواطن والمقيم وخاصة ذو الدخل المحدود، وبعضهم ينتهي راتبه عند منتصف الشهر.
كما وضح أن مراسلات الجمعيات للجهات الحكومية يجب أن تكون عبر وزارة الشئون علما أن بعض المراسلات يستغرق أكثر من سنة كاملة، عن أي حكومة الكترونية يتكلمون عنها، مجرد تصاريح و وعود ولا يتم تنفيذ إلا القليل منها والغير مهم.
وأشار في يوم الجرد للجمعيات يتم مرور مندوب الشئون مرور الكرام ويتم التدقيق بشكل ضعيف جدا، وحتى في الانتخابات يطلب من الجمعيات بتزويد كوبونات للموظفين المتواجدين بالانتخابات والغير متواجدين، لكن جمعية النزهة ترفض هذا النوع من التعامل، معلقا عن أي مبدأ رقابي يتكلمون عنه وعن أي حقوق مساهمين يحافظون عليها، مطالبا من الوزارة وضع حد لتلك التعاملات التي تعود سلبا للجميع. 
هذا غير العمالة الهامشية والإضرابات وتجار الاقامات، هل يعقل دولة فيها مليون نسمة والوافدين 2,5 مليون أي يعني أكثر من الضعف، فالشعب الكويتي قادر على العطاء ولا يتكل على أحد غير الله عز وجل، واثبات ذلك في أيام الغزو الغاشم، سارت الدولة في مواطنيها.
كما عقب كثير من كتب الجمعيات وغيرها ن الشركات لا يوجد لكتبها ومراسلاتها نسخ بالشئون بسبب الإهمال وضياع الكتب سوء الترتيب في الأرشيف، وزارة تسير على البركة، وتدعي بالإصلاح ، مؤكدا أن الإصلاح لا يأتي بمجرد أقوال ولكن يفترض الأفعال تسبق الأقوال.
وأضاف العدساني عن مطالبة 27 جمعية لإعادة انتخابات اتحاد الجمعيات بدل التعيين، معقبا إذا كانت الوزارة عاجزة عن حل مشكلة العمالة التي تهدد أمن البلد، وعاجزة عن حل مشكلة الكويت الغالية في الفيفا ويعتبر اسم الكويت شرف على الجميع ولا يمكن إهمال تلك القضية والتي مضى عليها فترة طويلة، كما أصبحنا حديث الساعة لدول الخليج، بالإضافة إلى إذا كانت الوزارة عاجزة عن إدارة موضوع المعاقين وكل بين الحين والآخر يطلب من أسرهم تحديث بيانات المعاق أو المعاقة، ويتم وقف شيك أو الحوالة البنكية المعاق بسبب تحديث البيانات، موضحا إذا كل هذه السلبيات التي هم المواطن بشكل مباشر وملموس لم يتم حلها فكيف يتوقعون الجمعيات بحل مشكلة اتحاد الجمعيات، ولن يتم حل مشكلة الاتحاد بسهولة ولكن ستأخذ الإجراءات الحكومية الروتينية المملة وتطبيق شعار (كتبانا وكتابكم).
وأضاف أن حل مشكلة اتحاد الجمعيات يعني عرقلة سير الشركات التي ترغب في رفع أسعار منتجاتها من غير مبرر وهذا ما يسمى بالارتفاع المصطنع، خاصة حل مشكلة الاتحاد يعني حل مشكلة المساهمين وتخفيف جزء كبير من غلاء الأسعار، ولا أظن المسألة بالسهولة التي يتوقعها الجمعيات، لأن أحيانا يكون للحكومة نظرة واعتبارات كثيرة أهم من المواطن الفقير المسكين وهذا يرجع لضعف الحكومة.

الآن - المحرر المحلي

تعليقات

اكتب تعليقك