#جريدة_الآن د. عادل الإبراهيم: أين الحكومة الإلكترونية؟ وهل نجد اجابة وافية ومقنعة تجاه الأوضاع اللاحضارية؟!

زاوية الكتاب

كتب عادل الإبراهيم 755 مشاهدات 0


الأنباء

مع تطور المجتمع تتطور التشريعات لخدمة المجتمع لتلبية الاحتياجات وتشجيع الاستثمار لما يعود بالفائدة للمستثمر والمستهلك.

وفي هذا الإطار تعمل الجهات المختصة بالدولة على تشجيع المستثمرين على الدخول في مشاريع اقتصادية، ولكن للأسف يوجد البعض منها دون وجود ضابط لها وهنا اشير الى السيارات المتنقلة التي تزاول انشطة تجارية مختلفة.

تلك السيارات للأسف اعطت صورة غير حضارية لدولتنا وتعيدنا الى الوراء، فهل يعقل ان تكون شاحنات متنقلة تعمل كمكاتب طباعة؟ وأين؟ في مناطق حضرية وأمام المؤسسات الحكومية التي اغلقت مكاتب الطباعة فيها؟ وما يصدر منها من ازعاج بمكائن توليد الطاقة!

أين الحكومة الإلكترونية وكيف يسمح وزير التجارة بترخيص مثل هذه الشاحنات؟!

وأين وزارة الداخلية التي تقف موقفا متجاهلا تجاه تواجد مثل تلك شاحنات البقالة المتنقلة في مناطق سكنية وما تسببه من ازعاج وإقلاق للراحة، وكأننا ارجعنا مدن الصفيح والعشيش بداية السبعينيات؟ هل هذا ما اسفر عنه التخطيط وتطوير مجتمعنا. وكأننا اغلقنا باب محال البقالة في المناطق السكنية التي تتواجد فيها افرع الجمعيات التعاونية الى وجود السيارات المتنقلة فيها.

نعم في كل بلاد العالم شاحنات سياحية تتواجد في المناطق السياحية وبألوان زاهية تقدم خدماتها ولكن في الكويت الأمر المستغرب هو ان تتواجد مثل تلك الشاحنات في المناطق السكنية الحضرية بدلا من حصر تواجدها على امتداد الخليج وفي المناطق النائية والشاليهات، فهذا قمة التأخر الحضاري!

فما فائدة بقالة متنقلة في منطقة سكنية فيها فرع جمعية تعاونية؟ ولماذا تتواجد شاحنات الطباعة عند المؤسسات الحكومية امام التطور التكنولوجي؟!

أسئلة نوجهها الى وزيري التجارة والداخلية، لعلنا نجد اجابة وافية ومقنعة تجاه هذا الوضع اللاحضاري!

تعليقات

اكتب تعليقك