صفر خلال المؤتمر البيئي

محليات وبرلمان

دعا إلى تفعيل قوانين البيئية وتحديث آلية جمع وردم النفايات السكانية

704 مشاهدات 0


دعا وزير الأشغال العامة ووزير البلدية د. فاضل صفر إلى تفعيل القوانين البيئية وتحديث آلية جمع وردم النفايات السكانية في جميع محافظات الكويت.
وقال خلال المؤتمر البيئي الأول للبلدية أن البلدية من أساسيات الحياة ومتطلباتها ولذلك لم يعد الاهتمام بها ترفا بل واجبا، كما أنها أصبحت حقا من حقوق الإنسان لا ينبغي التعدي عليه او النيل منه، كما انها باتت مقياسا لتقديم الأمم ورقي الشعوب، ولهذا فقد آليت على نفسي ومنذ أن شرفت بثقة القيادة السياسية كوزير للبلدية ان أوليها اهتماما خاصا خصوصا وفي البلدية رجال صدوا ما عاهدوا الله عليه في العمل من اجل رفع شأن البيئة، ومن هذا المنطلق جاء مؤتمرنا هذا ليكون الأول من نوعه والذي أردنا منه تدشين انطلاقه بيئية جادة تتسم بالعمل الجماعي والمؤسسي قناعة منا بأن مواجهة المشكلات والتحديات البيئية في بلدنا لن تنجح إذا ما كان العمل فرديا خصوصا وقد أصاب البيئية الكويتية خلال العقدين الآخرين ما أصابها سواء في البر أو في البحر أو في الجو، ولهذا فإنني أدعو الباحثين والخبراء والمتخصصين والمهتمين بالشأن البيئي على ضرورة اخذ المبادرة لطرح ما لديهم من أفكار ومقترحات بناءة يمكن ان تسهم في تحسين البيئة الكويتية فنحن جميعا يمكن ان تساهم في تحسين البيئة الكويتية فنحن جميعا شركاء في هذا الوطن وعلينا مسؤولية مشتركة ولا بد وان تنصهر جهودنا في بوثقة واحدة من اجل تحقيق الهدف المنشود.
وأود ان أوكؤد على جملة من الحقائق والرغبات التي دائما تذكر في مثل هذه المناسبات.
1- ضرورة تناغم جهود المعنية بالبيئة لان في كل وزارة تقريبا (الأشغال، البيئة، الصحة، الكهرباء، الابحاث، الجامعة، النفط) هناك ادارة للبيئة ان تتناغم جهودها لبث الوعي ومعالجة المشكلات البيئية التي يعاني منها الإنسان في شتى المجتمعات.
2- التفكير في جعل النفايات مصدر دخل Profit center  وان نتحذر من الأموال التي سوف نصرفها لتأهيل بيئتنا من التلوث.
3- ان نحافظ على أراضينا ومياهنا وأجواءنا من التلوث الضار للصحة والسلامة وللبشر والبيئة.
4- التنسيق مع المنظمات الإقليمية والدولية وسن التشريعات ومضاعفة الرقابة.
5- وضع المسؤولين وكافة الجهات الرسمية وغيرها امام مسؤولياتهم بعد الاستهانة في تدمير البيئة.
6- وجود مظلة رسمية تشرف وتنسق بين كافة الجهات المعنية بشؤون البيئة (ولتكن الهيئة العامة للبيئة).
وأضاف صفر إذا كانتن مشكلة البيئة في الكويت كثيرة وكبيرة فإن ارادة وسواعد وعزيمة وتحدي الكويتيين اكبر بكثير، وهي إرادة قادرة على أن تنجز الصعب وتقهر المستحيل، ولعلنا لا ننسى عندما تعرضت الكويت لأسوأ أزمة بيئية مر بها بلد في العالم وذلك حين اضرم الاحتلال النار في أبار نفطنا وعندها توقع اشد المتفائلين ان تستمر النار مشتعلة في آبار النفط لسنوات, ولكن ما هي إلا شهور قليلة واستطاع الكويتيون بإرادتهم وسواعدهم وعزيمتهم وتحديهم إطفاء نار الحقد المشتعلة في آبار النفط في ملحمة وطنية عزف خلالها بعض منها سيمفونية رائعة أثارت اعجاب العالم كله شرقا وغربا.

الآن - المحرر البلدي

تعليقات

اكتب تعليقك