#جريدة_الآن بورصة الكويت: إرتفاع المؤشر العام 78.6 نقطة بقيمة 66.4 مليون دينار

انهت بورصة الكويت تعاملاتها اليوم الثلاثاء على ارتفاع المؤشر العام 6ر78 نقطة ليبلغ مستوى 03ر6096 نقطة بنسبة ارتفاع بلغت 31ر1 في المئة.
وبلغت كميات تداولات المؤشر 6ر258 مليون سهم تمت من خلال 9927 صفقة نقدية بقيمة 4ر66 مليون دينار كويتي (نحو 7ر225 مليون دولار أمريكي).
وارتفع مؤشر السوق الرئيسي 06ر50 نقطة ليصل إلى مستوى 3ر4854 نقطة بنسبة 04ر1 في المئة من خلال كمية أسهم بلغت 9ر144 مليون سهم تمت عبر 4172 صفقة نقدية بقيمة 16 مليون دينار (نحو 4ر54 مليون دولار).
كما ارتفع مؤشر السوق الأول 7ر92 نقطة ليصل إلى مستوى 4ر6726 نقطة بنسبة 4ر1 في المئة من خلال كمية أسهم بلغت 7ر133 مليون سهم تمت عبر 5755 صفقة بقيمة 4ر50 مليون دينار (نحو 36ر171 مليون دولار).
وعزا رئيس جمعية (المتداولون) محمد الطراح الارتفاعات القياسية التي تشهدها تعاملات بورصة الكويت على صعيد القيمة الى جملة من الأسباب الإيجابية منها ما يتعلق بتوقعات إيجابية لتحقيق الشركات أرباحا جيدة للنصف الأول من العام 2019 لا سيما المصارف التي من المرجح ان تتوالى في الإفصاح عن بياناتها المالية عن تلك الفترة.
وأضاف الطراح ل(كونا) أن هناك بعض اسهم الشركات التشغيلية التي شهدت خلال الأسبوعين الماضيين ارتفاعات منطقية بعد توقعاتها بأنها ستكون ضمن شركات موضوعة تحت الملاحظة لتدخل في قائمة الشركات المستهدفة للترقية.
من جهته قال عضو مجلس ادارة شركة (صروح) سليمان الوقيان أن هناك جرعة من التفاؤل يشهدها السوق منذ اعلان الترقية المشروطة على مؤشر مورغان ستانلي الأمر الذي فتح الباب واسعا امام السيولة سواء من المحافظ او الصناديق وهو ما عكسته المؤشرات المتعلقة بالأسواق لا سيما السوق (الأول).
وأضاف أن هذه الوتيرة الإيجابية انعكست على تفاعل المتداولين ليستهدفوا أسهم منتقاة كانت قد أعلنت عن توقيع بعض العقود فضلا عن الاخبار الإيجابية لحركة الاقتصاد المحلي وكذلك استقرار الأوضاع المحيطة بالمنطقة.
وتوقع الوقيان في حديثه ل(كونا) أن تشهد السوق حركات تصحيحية طفيفة بعد هذه الارتفاعات وهو أمر مطلوب للسوق على أن يعاود الارتفاع مجددا في نهاية أغسطس لتستقيم معه المستويات السعرية للأسهم التي كانت قد شهدت تلك الارتفاعات.
وكانت شركات (المال) و(الأنظمة) و(تمدين ع) و(استثمارات) و(وربة ت) الأكثر ارتفاعا في حين كانت أسهم (الامتياز) و(اهلي متحد) و(صناعات) و(بيتك) و(خليج ب) الأكثر تداولا بينما كانت شركات (تحصيلات) و(المنتجعات) و(العيد) و(الديرة) و(وربة كابيتل) الأكثر انخفاضا.
وتابع المتعاملون افصاحا عن موافقة هيئة اسواق المال لشركة (الدولية للمنتجعات) بالانسحاب الاختياري من البورصة فضلا عن افصاح مكمل من شركة (أعيان للإجارة والاستثمار) بشأن معلومات جوهرية لشركة تابعة حول إتمام عملية بيع عقار بقيمة 3ر2 مليون دينار (نحو 8ر7 مليون دولار).
كما تابع هؤلاء افصاحا من الشركة (الأولى للاستثمار) في شأن معلومات جوهرية بخصوص انخفاض حصة الشركة في شركة زميلة من 40ر37 الى 82ر24 في المئة لعدم اكتتاب الأولى للاستثمار بكامل حصتها في زيادة رأس مال تلك الشركة.
وشهدت اجلسة افصاحا من شركة (الساحل للتنمية والاستثمار) في شأن معلومات جوهرية عن استلام خطاب نوايا لشراء حصة الشركة في شركة مينا كابيتال القابضة فضلا عن اعلان (بورصة الكويت) عن تنفيذ بيع أوراق مالية مدرجة وأخرى غير مدرجة لمصلحة وزارة العدل.
وتطبق شركة بورصة الكويت حاليا الخطوة الأولى من المرحلة الثالثة لتطوير السوق عبر تدشينها منتجات وأدوات استثمارية مبتكرة خاصة ومنها الصناديق العقارية المدرة للدخل المتداولة (ريتس) وهي صناديق تمتلك وتدير العقارات المدرة للدخل والأصول العقارية.
ويشترك في هذه الصناديق عدد من المستثمرين في رأس مالها ما يسمح للمستثمرين الأفراد الحصول على حصة من الدخل الناتج عن ملكية العقار دون الحاجة إلى شراء أو تمويل ممتلكات أو أصول.
ومن الأدوات التي تتضمنها المرحلة الثالثة (البيع على المكشوف) وهي عملية يتم من خلالها بيع ورقة مالية مقترضة بهدف شرائها لاحقا بقيمة أقل وبالتالي تحقيق ربح مساو للفرق بين سعر البيع على المكشوف وسعر الشراء لاحقا وتتم هذه العملية عبر مكاتب وساطة معتمدة.
وتتضمن المرحلة الثالثة أيضا (صفقات المبادلة) وهي صفقات تبادل لورقة مالية مدرجة بأخرى مدرجة تتم بين طرفين بشكل مباشر سواء من الشركات أو الأفراد كما تتضمن (عرض الشراء) إذ يتاح لأي شخص شراء نسبة لا تقل عن 5 في المئة ولا تزيد على 30 في المئة من أسهم أي شركة مدرجة.