#جريدة_الآن وزير (الكهرباء والماء): لا نألو جهدا نحو تعزيز التعاون العربي المشترك
محليات وبرلمانالآن - كونا يونيو 27, 2019, 2:58 م 491 مشاهدات 0
أكد وزير النفط وزير الكهرباء والماء الكويتي الدكتور خالد الفاضل اليوم الخميس أن الكويت لا تألو جهدا في دعم وتعزيز كل تعاون عربي مشترك وتبذل قصارى جهدها بملف الموارد المائية "بشكل خاص".
وقال الفاضل في كلمته خلال افتتاح اعمال الدورة ال11 للمجلس الوزاري العربي للمياه بمقر جامعة الدول العربية بالقاهرة باعتبار الكويت رئيس الدورة العاشرة للمجلس إن الكويت تسعى لتوحيد الصف العربي على الاصعدة كافة بما يصب في مصلحة الوطن العربي.
وأضاف أن الظروف السياسية الحالية التي تمر بها المنطقة العربية تتطلب منا جميعا تنسيق السياسات المائية وبذل مزيد من الجهود لمتابعة ما جاء بالخطة التنفيذية الاستراتيجية للأمن المائي العربي (2010-2030) مؤكدا ايمان الكويت بأهمية تضافر الجهود لتحقيق الأمن المائي وتوفير حياة كريمة لكل مواطن عربي.
وأكد أيضا أهمية استمرار التعاون مع المنظمات العربية والاقليمية والدولية المتخصصة المعنية بشؤون المياه بالاضافة الى دعم المبادرات المشتركة وتعزيز القدرات الفنية للعاملين بقطاع المياه على جميع مستوياتهم في اطار تحقيق (أهداف التنمية المستدامة 2030).
واشار الى اهمية التمكن من مواجهة التحديات الحالية وتجاوزها "بما يحقق الأمن المائي والاستقرار والرفاه للمنطقة العربية" مبينا أن أهمية المياه تبرز "كونها من العناصر الأساسية الضرورية لاستمرارية الحياة على الارض".
وذكر أن أهمية المياه تعود على أنها مورد أساسي لعديد من الأنشطة البشرية الضرورية في مجالات الزراعة والصناعة وتوليد وانتاج الطاقة وغيرها موضحا أن قضية المياه "ذات أبعاد فنية واقتصادية وتنموية".
ولفت إلى "تداخل" المسؤوليات في قضية المياه بين القطاعات العامة والخاصة وصولا للمسؤولية المجتمعية الواجبة على الافراد معتبرا ان الاجتماع الأول المشترك لوزراء الزراعة ووزراء المياه العرب الذي عقد في القاهرة في ابريل الماضي "خطوة سباقة".
واعرب عن أمله أن تأتي هذه الخطوة بثمارها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة خاصة المتعلقة بالأمن المائي والغذائي لتجاوز شح وندرة الموارد المائية من جانب وتحقيق الاكتفاء الذاتي في الغذاء من جانب آخر.
وأوضح أن دول المجلس الوزاري العربي للمياه تبذل قصارى الجهد للتعاون فيما بينها في مجال الموارد المائية منذ انعقاد الدورة الاولى في الجزائر عام 2009 وذلك من خلال متابعة تنفيذ القرارات والتوصيات الصادرة عن الاجتماعات.
وقال إن هذه القرارات والتوصيات "تصب في مصلحة شعوبنا العربية وتحفظ حقوق الأجيال القادمة وذلك ضمن اطار القوانين والاتفاقيات الدولية وبمراعاة لمبادئ الجيرة والصداقة والدين مع الدول غير العربية المجاورة".
واعرب عن الشكر لجامعة الدول العربية وللأمانة العامة للمجلس الوزاري العربي للمياه على الجهد المبذول منهما في الاجتماع ال18 للجنة الفنية العلمية الاستشارية واجتماع المكتب التنفيذي للمجلس مثمنا جهودهما لانجاح الدورة ال11 للمجلس الوزاري العربي للمياه.
كما عبر عن الشكر للوزراء والوفود العربية وشركاء المجلس من منظمات عربية واقليمية ودولية ومؤسسات المجتمع المدني العربي على مشاركتهم الفعالة معربا عن امله في تحقيق أهداف المجلس وتطلعاته والازدهار للعالم العربي.
تعليقات