#جريدة_الآن واشنطن : نعم للتفاوض مع طهران لكن دون شروط مسبقة

أمن وقضايا

الآن - وكالات 547 مشاهدات 0




قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الأحد إنه لا يسعى للحرب وذلك بعد أن حذر مسؤول عسكري إيراني كبير من أن أي صراع في منطقة الخليج قد يخرج عن السيطرة ويهدد حياة الجنود الأمريكيين.

ومازال التوتر سائدا بين العدوين اللدودين إيران والولايات المتحدة بعد أن قال ترامب يوم الجمعة إنه منع توجيه ضربة عسكرية لإيران ردا على إسقاطها طائرة أمريكية مسيرة لأنه رأى أن الرد سيكون غير متناسب.

وقال ترامب لبرنامج ”واجه الصحافة“ على شبكة تلفزيون (إن.بي.سي) ”لا أسعى للحرب“.

وكرر وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو للصحفيين يوم الأحد القول بأن واشنطن مستعدة للتفاوض مع طهران دون شروط مسبقة.

وقال بومبيو ”هم يعرفون بالضبط أين يجدوننا“. وتوجه بومبيو إلى السعودية والإمارات ”للتأكيد على أننا متحالفون استراتيجيا“ مع الدولتين وهما خصمان لإيران بالمنطقة.

وتمثل حرب اليمن مصدرا آخر للتوتر الإقليمي. وقتلت جماعة الحوثي المدعومة من إيران شخصا وأصابت 21 آخرين يوم الأحد في هجوم على مطار مدني في السعودية.

وتدخل تحالف سني بقيادة السعودية والإمارات وبدعم من الغرب في اليمن عام 2015 في محاولة لإعادة الحكومة المعترف بها دوليا التي أطاح بها الحوثيون من السلطة في أواخر عام 2014.

وكان ترامب قال إنه سيفرض مزيدا من العقوبات على إيران اعتبارا من يوم الاثنين لكنه أشار إلى أنه مستعد للسعي من أجل التوصل لاتفاق لدعم اقتصادها وذلك في خطوة تهدف على ما يبدو لتخفيف التوتر.

وردا على سؤال عما تريده إيران، قال ترامب ”أعتقد أنهم يريدون التفاوض. أعتقد أنهم يريدون إبرام صفقة. والصفقة معي نووية... لن يكون بوسعهم امتلاك سلاح نووي. ولا أعتقد أنهم يحبذون الوضع الذي هم فيه حاليا. اقتصادهم متعثر تماما“.

وهونت إيران من تأثير أي عقوبات أمريكية جديدة. ونقلت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء عن عباس موسوي المتحدث باسم وزارة الخارجية قوله إن هذه العقوبات ”مجرد دعاية في ظل فرض... كل أنواع العقوبات ولم يعد هناك عقوبات أخرى متبقية“.

وتنفي إيران السعي لحيازة أسلحة نووية وتشير إلى فتوى أصدرها الزعيم الإيراني الأعلى علي خامنئي تحرم تطوير أو استخدام الأسلحة النووية.

وتفاقم التوتر في المنطقة بشكل كبير عندما انسحب ترامب من الاتفاق النووي المبرم في 2015 بين إيران وست دول كبرى ثم أعاد فرض العقوبات على الجمهورية الإسلامية. وكانت العقوبات قد رُفعت بمقتضى الاتفاق الذي يلزم إيران بتقليص برنامجها النووي في المقابل.

تعليقات

اكتب تعليقك