#جريدة_الآن نشطاء وطلاب عرب وبلجيكيون يشاركون باطلاق مشروع للترويج للثقافة والأدب العربي

منوعات

الآن - كونا 422 مشاهدات 0



انضم عدد من النشطاء والطلاب العرب والبلجيكيين وغيرهم من الأوروبيين الى البيت الثقافي الشهير (بوزار) في بروكسل لاطلاق مشروع يهدف الى ترويج الادب العربي وتغيير الصورة النمطية للعرب في بلجيكا.
وحضر سفير الكويت في بلجيكا ورئيس بعثتيها لدى الاتحاد الاوروبي وحلف شمال الاطلسي (ناتو) جاسم البديوي الحفل الافتتاحي للمشروع الذي يسمى (نقاط لاغرانج) واقيم مساء امس الثلاثاء.
واعرب البديوي في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) عن سعادته بالمشروع الذي وصفه بأنه "مبادرة مهمة جدا".
ورأى ان المشروع "سيكشف الثقافة الحقيقية والغنية في العالم العربي" مبينا ان سفارة الكويت في بروكسل تقيم العديد من الأنشطة والفعاليات الثقافية التي تماشت معها هذه المبادرة.
وفي السياق ذاته اشار السفير البديوي الى ان السفارة ستقوم برعاية حدث مماثل في البرلمان الأوروبي الجديد في سبتمبر او اكتوبر المقبلين للكشف عن الجانب الإيجابي للأدب والثقافة العربية مضيفا "اننا بحاجة الى هذا التفاعل بين الثقافات والحوار في العلوم والتكنولوجيا والفنون والابتكار".
من جهته قال هاشم ابراهيم من سوريا وهو احد المبادرين في المشروع في تصريح مماثل ل(كونا) "ان المشروع يهدف الى تعزيز الثقافة العربية في بلجيكا بما في ذلك فنون الأدب والموسيقى والفن والطبخ العربي".
ولفت ابراهيم الى ان هناك مكتبات اخرى في بروكسل تبيع الكتب العربية الا انها تركز على الكتب الدينية منها مضيفا "يتعين علينا دعم المشاريع الثقافية لجعلها مقبولة لدى مجموعة واسعة من الناس المهتمين بمعرفة الثقافة والادب العربي فهناك كتب باللغة العربية ولغات اخرى هنا".
وفي السياق ذاته لفت ابراهيم الى انهم يرغبون بتحويل هذا المشروع الذي يستمر ثلاثة أشهر الى مشروع دائم من خلال انشاء مكتبة ومركز ثقافي.
بدوره قال توماس فان ريسبيل الذي يعمل في القسم الدولي في (بوزار) ل (كونا) "ان المشروع يهدف الى تغيير التصور الموجود في بلجيكا حول العالم العربي".
واضاف ريسبيل "ان ما تسمعه في وسائل الإعلام والسياسة مختلف تماما فلذلك نحن نرغب في ان نظهر جانبا آخر" مبينا ان المشروع يركز على الادب العربي الذي يتضمن كتبا عن العمارة العربية والطبخ.
ولفت الى ان دراسة تم نشرها العام الماضي اظهرت ان نسبة 18 في المئة من التعداد السكاني في بلجيكا يتحدثون اللغة العربية.
وتابع ريسبيل "نريد ان نظهر للجمهور الذي يتحدث اللغة الهولندية والفرنسية والإنجليزية بشكل اساسي الجانب الآخر من العالم العربي والتعرف على فنون الادب والنثر والشعر والطبخ في العالم العربي".
وشدد على ضرورة ألا تكون الكتب المعروضة باللغة العربية فحسب بل أيضا باللغة الإنجليزية والفرنسية والهولندية.
واوضح ريسبيل انه خلال ثلاثة اشهر سيتمكن الزوار من اكتشاف التقاليد الغنية للأدب والكتب من العالم العربي اذ ستتوفر العناوين باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية والهولندية.
وذكر ان المشروع الاجتماعي والثقافي يخلق صورة منعشة للعالم العربي كقوة موازنة للخطاب الشعبوي الذي يصل إلينا عبر قنوات متنوعة.
ووفقا لتقديرات غير رسمية يعيش اكثر من 442 ألف شخص من اصل عربي بما في ذلك المغرب والجزائر وتونس ومصر ولبنان وسوريا والعراق في بلجيكا التي يبلغ عدد سكانها حوالي 11 مليون نسمة.

تعليقات

اكتب تعليقك