#جريدة_الآن خريطة (الكويت - عبادان الجنوبية) فوتوشوب قام به موقع إخباري إيراني هامشي لا يمثل أي جهة رسمية

محليات وبرلمان

قارئ إيراني معلقاً : خريطة مشبوهة وتخدم الصهيونية , وتتسبب في سوء علاقتنا مع جيراننا العرب

الآن 1121 مشاهدات 0



 - خاص 

على إثر نشر موقع إيراني لخريطة كتب على موقع الكويت فيها عبادان الجنوبية  قامت ((الآن )) بالمتابعة لمعرفة ما وراء الخبر , وهل صدر من من موقع رسمي أو أنه يمثل جهة تابعة للحكومة الإيرانية ؟ . 

الموقع الذي نشر الخريطة المشبوهة يدعى " عصر إيران " وهو موقع حسب التعريف به أنشأه مجموعة صحفيين مستقلين في إيران العام 2006  , وهو موقع حسب التعريف لا يتبع للحكومة ولا لأي شركة أو حزب سياسي كما أنه لا يتلقى أي مساعدات من الحكومة الإيرانية لكنه يرحب بها إن قدمت لوسائل إعلام أخرى كما أنه يعتمد على الإعلانات . وللموقع مكتب في طهران يدار  من خلال شخص يدعى جعفر محمدي ويرأس تحرير الموقع محمد حسين جعفري .

الخبر الذي تم نشر الخريطة فيه كان عبارة عن صورتين إحداهما لخريطة واحدة  تم التلاعب بها عبر برنامج الفوتوشوب ليكتب على موقع دولة الكويت في الخريطة عبادان الشمالية  .

الخبر حظي بنحو 100 ألف عملية تصفح يعتقد أن معظمها أتى بعد إشارة كاتب كويتي ويدعى مشعل النامي للخريطة في موقعه بتويتر , وبعد أن نشر موقع السي أن أن خبراً عن ذلك .

علق على موضوع الخريطة 15 قارىء أيد بعضهم هذا المسمى في حين هاجم الخبر والخريطة بعض القراء واعتبروا أن ما نشر كلاماً غير صحيح ومن شأنه توتير الأجواء مع الكويت , وجعل المواطن الكويتي يعتبر أن إيران هي العدو الأول وليس إسرائيل  وفيما يلي مقتطفات من التعليقات .


القارئ مؤمن بي قال " هذه الخريطة والخبر عنها يستخدم نفس مصطلحات العهد الإمبراطوري والذي أحدث فجوة بين إيران والدول العربية . كما أن الموضوع مشبوه ويخدم الصهيونية فبدلاً من تعزيز العلاقات بين المسلمين نجد استخدام مصطلحات مثيرة مثل شمال إيران وعبادان الجنوبية .إذا كنت كويتي ورأيت هذا الخبر وهذه الخريطة فبدلا من إسرائيل ستكون إيران العدو الأول وسيتم الإستعداد لصد هجوم إيراني أو مهاجمة إيران "

في حين علق قارئ مجهول يقيم في الولايات المتحدة الأمريكية بالقول " لسوء الحظ ، يحتاج الإيرانيون إلى الحصول على تأشيرة للسفر إلى جنوب عبادان ، ومن السخف حقًا أن يرغبوا في الحصول على تأشيرة للأرض التي كانت ملك لإيران منذ 40 إلى 50 عامًا" .




تعليقات

اكتب تعليقك