#جريدة_الآن وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب محمد الجبري يهنئ القيادة السياسية بعيد الفطر السعيد

تقدم وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب محمد الجبري اليوم الثلاثاء بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى القيادة السياسية باسمه ونيابة عن الأسرة الإعلامية والشباب الكويتي بمناسبة حلول عيد الفطر السعيد.
وقال الجبري في بيان صحفي إنه "يطيب لي باسمي ونيابة عن إخواني الإعلاميين في الكويت وكوكبة الشباب في وزارة الدولة لشؤون الشباب أن أتقدم من مقامكم السامي رعاكم الله بأطيب التهاني بمناسبة حلول عيد الفطر السعيد أعاده الله على سموكم وعلى بلادنا بكل خير وألبسكم موفور الصحة والعافية وسدد خطاكم بمعية عضدكم سمو ولي العهد الأمين الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح وسمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء".
ولفت إلى مضامين كلمة سمو الأمير التي وجهها بمناسبة العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك مؤكدا أنها مشعل حضاري برسالة وطنية تساهم في بناء الكويت الجديدة التي يعمل سموه على تحقيقها في شتى المجالات.
وأوضح أن كلمة سمو الأمير جاءت وسط ظروف إقليمية بالغة الدقة والحساسية في حين شدد سموه على أهمية التمسك بالوحدة الوطنية التي تمثل سياجا وسورا حاميا للكويت وأهلها منذ نشأة الدولة قبل أكثر من ثلاثة قرون ونصف القرن.
وذكر أن تأكيد سموه رعاه الله على ضرورة الحفاظ على المكتسبات الوطنية والتمسك بالدستور يمثل دعوة مستحقة وسط ما تعرضت له دول ومجتمعات من تشتت وفرقة بسبب الجدل والحوار غير الوطني الذي عانته تلك الدول.
وثمن الجبري تأكيد سمو الأمير على أهمية ومسؤولية الإعلام الوطني ليكون أداة بناء وتنمية لا معول هدم مبينا أن دعوة سموه القائمين على جميع وسائل الإعلام إلى ممارسة دورهم الإعلامي بوعي ومسؤولية تمثل تكليفا ساميا لهم بممارسة مسؤولياتهم الإعلامية الوطنية.
وأضاف أن تلك الدعوة هي أيضا تأكيد على أن الحرية الإعلامية يجب أن تكون مسؤولة من أجل ترسيخ القيم النبيلة والسامية للحفاظ على التقاليد المجتمعية الوطنية التي توارثتها الأجيال في بناء الكويت الحديثة.
وأكد الحرص على تنفيذ توجيهات سمو الأمير وتوفير جميع احتياجات قطاعات الإعلام لمواكبة التطور الحاصل في مجال صناعة الإعلام وهو ما تثبته النقلة النوعية المتميزة التي تشهدها القطاعات الإعلامية والهندسية بوزارة الإعلام حاليا.
وبين أن تأكيد سموه بأن شباب الكويت هم الثروة الحقيقية للوطن إنما يأتي من قناعة سموه بأهمية دورهم حاضرا ومستقبلا في بناء الكويت الجديدة وهو ما انطلقت منه فكرة سموه في إنشاء وزارة الدولة لشؤون الشباب من أجل تمكينهم من ممارسة دورهم الوطني في البناء والتنمية.