#جريدة_الآن القمة الإسلامية تعقد بمكة في ظرف سياسي وامني حرج
عربي و دوليالآن - كونا مايو 31, 2019, 1:46 م 675 مشاهدات 0
فعاليات القمة الإسلامية
بدأت القمة بكلمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز قال فيها يسعدني أن أشكرَ فخامةَ الرئيسِ رجب طيب أردوغان رئيسِ الجمهورية التركيةِ على ما قام به من جهودٍ خلال رئاستهِ للدورةِ السابقةَ للقمةِ الإسلامية،كما أشكرُ معالي الأمينِ العام لمنظمةِ التعاون الإسلامي على ما تقومُ به الأمانة من أعمالٍ لخدمةِ التعاون الإسلامي
إن القضيةَ الفلسطينية تمثلُ الركيزةَ الأساسية لأعمالِ منظمةِ التعاون الإسلامي، وهي محورُ اهتمامنا حتى يحصلَ الشعبُ الفلسطيني الشقيق على كافةِ حقوقهِ المشروعة والتي كفلتْها قراراتُ الشرعية الدولية ومبادرةُ السلامِ العربية.
نجددُ التأكيدَ على رفضنا القاطعِ لأي إجراءاتٍ من شأنها المساسُ بالوضعِ التاريخي والقانوني للقدس الشريف
إن التطرفَ والإرهاب من أخطرِ الآفات التي تواجهها أمتُنا الإسلامية والعالمُ أجمع،ويجبُ أن تتضافرَ الجهود لمحاربتِها وكشف داعميها وتجفيفِ مواردها الماليةِ بكل السبل والوسائل المتاحة.
للأسف الشديد يضربُ الإرهاب في منطقتنا من جديد،فخلالَ هذا الشهرتعرضت سفنٌ تجارية قرب المياه الإقليمية لدولةِ الإمارات لعمليات تخريب إرهابية ومن بينها ناقلتا نفطٍ سعوديتان،وهو ما يشكلُ تهديداً خطيراً لأمنِ وسلامة حركةِ الملاحة البحرية والأمن الإقليمي والدولي
تعرضتْ محطتا ضخ للنفطِ في المملكةِ لعملياتٍ إرهابية عبر طائراتٍ بدون طيار من قبل مليشيات إرهابية مدعومة من إيران،ونؤكدُ على أنّ هذه الأعمال الإرهابية التخريبية لا تستهدفُ المملكةَ ومنطقة الخليجِ فقط،وإنما تستهدف أمن الملاحةِ وإمداداتِ الطاقة للعالم
من المؤلم أن يشكلَ المسلمون النسبةَ الأعلى بين النازحينَ واللاجئين على مستوى العالم جراء الاضطراباتِ والحروب وانحسارِ فرص العيشِ الآمنِ الكريم في بلدانهم
من هذا المنطلق فإن المملكةكانت ولا تزال تسعى ما استطاعت إلى الإصلاح وتوفيق وجهات النظر المختلفة خدمة للدول الإسلامية وشعوبها مع الاستمرار في مد يد العون والمساعدة عبر الجهد الإنساني والإغاثي حرصاً على سيادة وأمن واستقرار الدول في ظل وحدة وطنية إقليمية
إن إعادةَ هيكلة منظمةِ التعاون الإسلامي وتطويرَها وإصلاحَ أجهزتها أصبحت ضرورة ملحة لمجابهة التحديات الإقليمية والدولية التي تمر بها أمتنا
أجددُ الترحيبَ بكم جميعاً في بلدكم الثاني راجياً من الله العلي القدير لقمتنا هذه النجاح والتوفيق.وأن يبارك في أعمالنِا ويوفقَنا إلى ما يحققُ العزةَ والأمن والاستقرارَ والرخاء والتنمية لأمتِنا الإسلامية
بمشيئةِ الله وتوفيقه ستسعى المملكةُ العربية السعودية من خلال رئاسِتها لأعمالِ هذه القمة للعمل مع الدولِ الأعضاء والأمانةِ العامة للمنظمة للإسراع في تفعيلِ أدوات العمل الإسلامي المشترك تحقيقاً لما تتطلعُ إليه شعوبُ أمتنا الإسلامية
وقال الأمين لمنظمة التعاون الإسلامي:تبقى القضية الفلسطينية في أعلى سلم أولوياتنا وتنعقد #القمة_الاسلامية_بمكة في ظرف حرج لما تشهده من تحديات نتيجة مواصلةالاحتلال الإسرائيلي تنكرها لقرارات الشرعية الدولية،من خلال انتهاكاتها ضد المسجد الأقصى،وتصعيد الممارسات ضد الشعب الفلسطيني
وفي كلمة امام مؤتمر القمة الإسلامي قال سمو الامير الشيخ صباح الأحمد : نؤكد ادانتنا لما تتعرض له السعودية من هجمات تستهدف أمنها معبرين عن وقوفنا التام إلى جانبها كما نؤكد إدانتنا للهجمات التي تعرضت لها السفن قبالة سواحل الإمارات لما تشكله من تهديد لأمنها واستقرار المنطقة
وأضاف تمر منطقتنا والأمة الإسلامية بظروف بالغة الخطورة وتحديات غير مسبوقة ما يدعونا إلى التعامل مع الأوضاع بأقصى درجات الحيطة والحذر وافساح المجال للجهود الهادفة إلى احتواء التصعيد والنأي بمنطقتنا عن التوتر والصدام وأن نحكّم العقل والحكمة
تنطلق في مكة المكرمة اليوم الجمعة اعمال القمة الإسلامية في دورتها العادية ال14 وسط ظرف سياسي وامني حرج تمر به منطقة الشرق الأوسط بالاضافة الى تنامي ظاهرة الاسلاموفوبيا المقلقة.
وسيناقش قادة الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي العديد من القضايا والأحداث الجارية في العالم الإسلامي واهمية بلورة موقف موحد تجاه العديد من تلك الملفات والتحديات.
وسيرأس سمو امير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وفد الكويت في مؤتمر القمة الإسلامية التي تحضرها 57 دولة.
وكان وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي قد اختتموا يوم الأربعاء الماضي اجتماعهم التحضيري في جدة برفع مشروع البيان الختامي الى القمة الإسلامية لاعتماده.
ومن المنتظر أن يصدر عن القمة الإسلامية التي تعقد تحت شعار (قمة مكة.. يدا بيد نحو المستقبل) "إعلان مكة" بالإضافة إلى البيان الختامي الذي سوف يتطرق إلى العديد من القضايا الحالية في العالم الإسلامي.
وسيبحث القادة موقف الدول الأعضاء في المنظمة ازاء آخر المستجدات الجارية في القضية الفلسطينية وما يعانيه القدس الشريف من تحديات سياسية واقتصادية وانسانية بالإضافة إلى إعلان موقف موحد إزاء التطورات الأخيرة في عدد من الدول الأعضاء.
وسيناقش القادة كذلك اتخاذ مواقف واضحة من الأحداث الأخيرة الخاصة بالأقليات المسلمة وما يتعلق منها بتنامي خطاب الكراهية ضد الجاليات المسلمة وما يعرف بظاهرة الإسلاموفوبيا اضافة الى ضرورة التصدي للإرهاب والتطرف العنيف وغيرها من القضايا السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية التي تعنى بها المنظمة.
يذكر أن القمة الإسلامية الثالثة عشرة عقدت في تركيا عام 2016.
تعليقات