هيئة البيئة تهيب بالمواطنين والمقيمين المحافظة على محطات رصد ملوثات الهواء

تهيب الهيئة العامة للبيئة بالمواطنين والمقيمين في ضاحية علي صباح السالم المحافظة على محطات رصد ملوثات الهواء الاساسية والثانوية الخاصة بالانبعاثات الصادرة من القطاع النفطي.
وقالت الهيئة في بيان صحافي اليوم ان وجودها في المنطقة الجنوبية منذ عام 1995 بانشاء محطة مراقبة وتقييم جودة الهواء الجوي جاء نظرا الى اهمية تلك المنطقة في البلاد التي يتركز فيها القطاع النفطي اضافة الى الصناعات الثقيلة في منطقتي شرق الاحمدي والشعيبة الغربية.
واضافت ان الهدف من انشاء المحطة هو معرفة تركيز ملوثات الهواء الاساسية في منطقة علي صباح السالم (ام الهيمان) قبل انشاء المنطقة السكنية لمعرفة ملاءمتها لصحة وسلامة الانسان.
واشارت الى انه بعد توزيع الوحدات السكنية في المنطقة وتزايد الشكاوى الواردة من المواطنين والمقيمين بوجود غازات وروائح كريهة في المنطقة قررت الهيئة استحداث محطات ذات تقنية متطورة قادرة على رصد ملوثات الهواء الاساسية والثانوية الخاصة بانبعاثات القطاع النفطي التي يصل عددها الى 20 نوعا من الملوثات.
وذكرت انه في عام 2005 تم تركيب نظامين بتكلفة تصل الى 175 الف دينار كويتي الاول في شمال المنطقة والاخر يقع في الجهة الغربية من المنطقة السكنية مشيرة الى انه في ابريل عام 2007 تم كسر واتلاف النظامين مما ادى الى فقد البيانات فترة طويلة اضافة الى الخسارة المادية في اصلاح الاجهزة.
واضافت ان حادثة الاتلاف تكررت في مايو 2009 حيث تم كسر واتلاف المحطة الغربية من قبل مجهولين كما هو مدون في تقرير اثبات الحالة الصادر من مديرية امن الاحمدي.
يذكر ان الهيئة العامة للبيئة ممثلة بادارة رصد تلوثات الهواء دأبت على تنفيذ السياسة العامة للدولة من خلال اقامة محطات لتقييم جودة الهواء الجوي في المناطق السكنية والصناعية في البلاد فكانت الكويت من الدول السباقة في هذا المجال على مستوى الوطن العربي.
وتم الاهتمام بقياس ملوثات الهواء منذ عام 1984 وذلك عندما تم انشاء محطة تقييم جودة الهواء في منطقة المنصورية وتزايد عدد المحطات حتى بلغ 11 محطة ثابتة واربع محطات متنقلة تغطي معظم مناطق البلاد في الفترة الحالية.