#جريدة_الآن مبارك الجري : نهاية مأزق حكم دخول المجلس تتطلب صحوة القوى السياسية

زاوية الكتاب

كتب مبارك الجري 916 مشاهدات 0


‏ما بين العفو الخاص و الشامل ، أراء عديدة ، و حوارات متنوعة ، لا أقلل من أهميتها و تأثيرها ،و لكن المأزق الذي  نتج عن حكم دخول مجلس الأمة لن ينتهي بمجرد أمنيات في عالم افتراضي  (تويتر ) ، و لا بمخاطبة العواطف.

نهاية هذا المأزق بحاجة الى أن يكون هناك صحوة قوى سياسية تقليدية و غير تقليدية همشها الصوت الواحد ، و زاد من توتر علاقاتها ببعض،فضلاً عن أثاره الاجتماعية.

وجود اعضاء سابقين و شباب وطنيين في تركيا هو نتاج لفساد متراكم يصعب مواجهته في مدة زمنية قصيرة ،أو عبر احتجاج وقتي او عن طريق حملات متنوعة الأهداف في فترة واحدة .قضية دخول مجلس الامة يفترض أن تكون الرئيسة ضمن أولويات المرحلة الراهنة .

وهذا لن يتم ضمن مبادرات فردية غير واضحة وغير منظمة  فالعمل الجماعي المنظم ( تيارات ، ناشطين ... الخ )  في هذه المرحلة مطلب مهم و رئيس ، و هذه الخطوة  بمثابة ( عملية غربلة  وتصفية ) كفيلة بتوضيح المعيقات الداخلية التي كانت سبب من اسباب تراجع التوجهات الإصلاحية  و التي مازلنا مترددين عن الحديث عنها .

كما أن العمل الجماعي يفترض أن ينأى بنفسه عن استقطابات الصراعات الخارجية -سواء كان صراع شيوخ ،او صراع مابين تاجر و شيخ ، أو اي صراع آخر -ناتجة عن مصالح ضيقة هي جزء رئيس من تراكمات الفساد .

أهداف العمل الجماعي ازاء قضية دخول مجلس الأمة يفترض أن تكون الموجه الرئيس و المانع لتدخلات الأطراف التي زادت من الطين بله.

تعليقات

اكتب تعليقك