#جريدة_الآن جاسم التنيب: رسائل قوية لتستيقظ العقول المغيّبة!!

زاوية الكتاب

كتب جاسم التنيب 599 مشاهدات 0


الأنباء

سأنقل لكم مقالتين تم نشرهما لكاتبين الأولى لعربي، والثانية لأجنبية.

يقول الكاتب الدكتور محمد جلال في مقالته (ماذا ستفعلون يا عرب؟): «حذر وزير الدفاع الإيراني اللواء حسين دهقان من وجود محاولات في المنطقة لإضعاف إيران، مشيرا الى أن مصير صدام هو أبرز مصير ومثال لهم، وعلى حكام الخليج العرب تذكر مصيره.

وقال دهقان في كلمة له خلال مراسم إحياء «ذكرى معارك ديزفول»: نقول للحكام العرب إن مصير صدام هو أبرز مصير، فعلى حكام السعودية والخليج تذكر مصيره، كان صدام غارقا في الأحلام لكن في النهاية أيقظناه من أحلامه ثم قتلناه.

وأضاف قائلا: إن العراق بعد 2003 أصبح جزءا من الإمبراطورية الفارسية ولن يرجع إلى المحيط العربي ولن يعود دولة عربية مرة أخرى، وعلى العرب الذين يعيشون فيه أن يغادروها إلى صحرائهم القاحلة التي جاؤوا منها، من الموصل وحتى حدود البصرة هذه أراضينا وعليهم إخلاؤها.

وأضاف وزير الدفاع الإيراني: لدينا في العراق قوة الحشد الشعبي الشيعي ستسكت أي صوت يميل إلى جعل العراق يدور حول ما يسمى بمحيطه العربي وواصل: إن العراق عاد إلى محيطه الطبيعي الفارسي! ولفت اللواء دهقان إلى أن «إيران اليوم وصلت إلى مرحلة تصمم وتنتج فيها حاجتها من الصواريخ البالستية وكروز بمدى 3000 كيلو متر»، واختتم دهقان بالقول: «اليوم كل المحاولات في المنطقة تهدف إلى إضعاف إيران، لكن إيران تقف بعزم وصلابة، لقد عدنا دولة عظمى كما كنا سابقا وعلى الجميع أن يفهم هذا، نحن أسياد المنطقة فالعراق وأفغانستان واليمن وسورية والبحرين عما قريب كلها تعود إلى أحضاننا وهو مجالها الحر الطبيعي، وليذهب العرب إلى صحرائهم كالجرذان وليحلموا بخالد بن الوليد لأننا قتلنا فيهم جميع الخوالد وشكرا لأتباعنا في البلاد العربية الذين بمساعدتهم سنصحح التاريخ، وشكرا لهم ألف مرة وسنعود وتعود المدائن من جديد وعاش العرش الفارسي الجديد»!

وتقول الكاتبة هيلين توماس التي وُصفت بأنها أجرأ صحافية في تاريخ الولايات المتحدة الأميركية في مقالة لها بعنوان «الدول العربية ستزول بالكامل»: «في يوليو الماضي احتفل نادي الصحافة الأميركي القومي بالذكرى الثانية لرحيل عميدة مراسلي البيت الأبيض، وأول امرأة تتولى منصب رئيس نادي الصحافة الأميركي، والتي عاصرت أهم رؤساء أميركا، ورافقتهم وغطت أنشطتهم، وكانت مع نيكسون في أول رحلة تاريخية للصين، عام 1971، والتي رفضت أن ترافق جورج بوش الابن، وأعلنت رفضها لعبارته الشهيرة: «إنه يحارب في العراق من أجل الله والصليب»، وقالت: «بل إنها حرب الشيطان وليست حرب الله».

وأضافت: أنا لن أغير رأيي ما حييت، لأني أؤمن به «الإسرائيليون يحتلون فلسطين، هذه ليست بلادهم.

قولوا لهم ارجعوا لبلادكم واتركوا فلسطين لأهلها».

إنني أرى بوادر حرب عالمية ثالثة، طبخت في مطبخ تل أبيب ووكالة الاستخبارات الأميركية، والشواهد عديدة، أول خطوة ظهور تنظيمات إرهابية، بدعم أميركي لا تصدقوا أن واشنطن تحارب الإرهابيين، لأنهم دمية في أيدي السي آي إيه.

وأضافت: إنني أرى أن بريطانيا سوف تستحضر روح البريطاني «مارك سايكس» وفرنسا سوف تستحضر روح الفرنسي «فرانسوا بيكو» وواشنطن تمهد بأفكارهما الأرض لتقسيم الدول العربية بين الثلاثة، وتأتي روسيا لتحصل على ما تبقى منها، صدقوني انهم يكذبون عليكم ويقولون: «إنهم يحاربون الإرهاب نيابة عن العالم وهم صُناع هذا الإرهاب والإعلام يسوّق أكاذيبهم، لأن من يمتلكه هم يهود إسرائيل».

ما يهمنا وسط الأحداث الأخيرة، بداية من حادث سقوط الطائرة الروسية التي راح ضحيتها أكثر من 200 مدني، ثم حادث بيروت الذي خلّف عشرات القتلى والجرحى ثم حادث باريس، مرورا بحوادث في العريش، والعراق، وليبيا، وسورية، أن التنظيمات الإرهابية لا يمكن لها أن تقوم بكل هذا العنف البشع بمفردها، وأن هناك أجهزة استخبارات تدعمها، وتشيطنها لتشعل المنطقة وتدفعها لأتون جحيم لا ينطفئ، فتراهم على حافة الفناء.

والفناء هنا يعني تسليم المنطقة للقوى التي خططت، ودعمت، وأشعلت لإزالة القائم وزحزحة المستقر وإزالة المعترف به.

وما يؤكد هذا، كلام «جيمس وولسي» رئيس الاستخبارات الأميركية السابق الذي قال بوضوح: «المنطقة العربية لن تعود كما كانت، وسوف تزول دول وتتغير حدود دول موجودة».

نفس المعنى تقريبا قاله «مارك رجيف» المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية: «المنطقة على صفيح ساخن، ونحن لن نسكت، وننسق مع أجهزة الاستخبارات في الدول الكبرى للقضاء على الإرهاب، وسوف ندخل معهم لمحاربة الارهاب حتى لو اندلعت الحروب، لنضمن حماية دولتنا».

فهل آن للعقول المغيبة أن تستيقظ؟!

تعليقات

اكتب تعليقك