‏⁧‫#جريدة_الآن‬⁩ دورة (الروضان) الرمضانية لكرة قدم الصالات.. نجاح مستمر وشغف جماهيري كبير

رياضة

الآن - كونا 464 مشاهدات 0


عاما بعد آخر تثبت دورة المرحوم عبدالله مشاري الروضان الرمضانية لكرة القدم أنها إحدى أهم الدورات الكروية التي تشهدها البلاد وينتظرها متابعوها بشغف بفضل وجود محترفين ونجوم كبار في الفرق المشاركة فضلا عن الأجواء المميزة ومسابقاتها الممتعة.
وتضيء الدورة هذا العام شمعتها ال40 مواصلة نجاحها الباهر بفضل تاريخها العريق وحرص القائمين عليها على استقطاب نجوم عالميين وعرب كبار يشاركون في باريات استعراضية فضلا عن مشاركة أندية محلية وخليجية وعربية عريقة في مباريات تزخر بلاعبين عالميين محترفين هم الأبرز في لعبة كرة القدم للصالات.
وقال مدير الدورة واحد مؤسسيها منذ انطلاقها عام 1980 حسين غانم لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم الأحد إن الدورة بدأت بشكل غير رسمي مطلع سبعينيات القرن الماضي بفكرة من شباب منطقة الدعية آنذاك لتجمع أبناء المنطقة والمناطق المحيطة بها لممارسة رياضة كرة القدم في شهر رمضان المبارك.
وأضاف غانم أن ذلك تم بجهود شخصية إلى أن جاء عام 1980 حين تبنت أسرة الروضان الكريمة الدورة لتحمل اسمها الحالي تخليدا لذكرى الراحل عبدالله مشاري الروضان الذي توفي عام 1979.
وأوضح أن الدورة بدأت إقامتها بمسماها الجديد لأول مرة في ملعب (الخليج) الرملي بدعم مادي ومعنوي من أسرة الروضان حتى انتقلت عام 1988 لتجري على ملعب مركز شباب الدعية ثلاثة أعوام.
وذكر أن تلك الفترة كانت محطة مهمة للدورة إذ أخذت طابعا تنظيميا أكثر في المباريات والتحكيم ومشاركة نجوم الكرة الكويتية إضافة الى حضور أهم الشخصيات الرياضية آنذاك والمدعوين للدورة وفي مقدمتهم الشهيد فهد الأحمد الصباح الذي وجه بتزويد الدورة بحكام الاتحاد الكويتي لكرة القدم الذي كان يرأسه لإدارة مبارياتها.
وبين أن عام 1991 لم يشهد إقامة الدورة بسبب الغزو العراقي الغاشم للبلاد لتقام بعد ذلك بعام في ملاعب النادي العربي لمرة واحدة لتتم إقامتها عام 1993 في صالة الشهيد فهد الأحمد بالاتحاد الكويتي لكرة اليد منطقة الدعية والتي استمرت بانتظام حتى الان.
ولفت إلى أن الدورة هي أولى الدورات الرمضانية التي تنقل مبارياتها على الهواء مباشرة عبر قناة خاصة قبل أن يتصدى تلفزيون الكويت لنقلها بعد ذلك عبر القناة الثالثة الرياضية مما ساهم في انتشارها بصورة أكبر محليا وخليجيا وعربيا.
وقال غانم إن عام 2012 شكل نقطة فارقة بتاريخ الدورة بعد أن تفضل سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله برعايتها والمستمرة حتى الآن "ما منحها زخما أكبر ونجاحا مضاعفا" واصفا الجماهير الغفيرة التي تحرص كل عام على الحضور والتفاعل مع مباريات الدورة "أيقونة النجاح".
وبين أن الدورة قامت وتطورت بفضل جهود مخلصة من رجالات الكويت وفي مقدمتهم أبناء عائلة الروضان بأجيالهم ونخبة من الكوادر الإدارية والفنية و هم الراحل حسن كمال مدير الدورة السابق وعبدالعزيز الغانم وعيسى الغنيم ويوسف الدولة ومجبل حميد وحسن جمال وصلاح الدولة وخالد العوضي وعبدالعزيز المرشود وتوفيق العيد وغيرهم.
وأشار إلى أن كثيرا من القامات الإعلامية شاركت بصنع النجاح للدورة منهم شيخ المعلقين العرب خالد الحربان والإعلامي محمد المسند والصحفيان المخضرمان عدنان السيد وصادق بدر وغيرهم الكثير.
ولفت إلى أن هذه الجهود الإدارية والفنية والإعلامية العاملة في نسخ الدورة المتعاقبة تعتبر أهم عوامل استمرار نجاح الدورة.

تعليقات

اكتب تعليقك