#جريدة_الآن (حماية الطفل) العالمية: الاعلام والقانون عنصران متكاملان في مواجهة الإساءة للأطفال

محليات وبرلمان

الآن - كونا 370 مشاهدات 0




قال رئيس المنظمة العالمية لحماية الطفل عبدالعزيز السبيعي اليوم الاثنين إن الاعلام والقانون عنصران متكاملان في مواجهة الإساءة للطفل والمرأة.
جاء ذلك في كلمة السبيعي خلال حفل افتتاح الملتقى الأول الذي ينظمه المعهد العربي للتخطيط بعنوان (الجريمة والتنمية المستدامة.. المعوقات والحلول) تحت رعاية نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء أنس الصالح وبالتعاون مع الجمعية الوطنية لحماية الطفل ووزارتي الداخلية والأوقاف والشؤون الاسلامية.
وأوضح السبيعي أن مواجهة الإساءة للمرأة والطفل وغرس المبادئ والسلوكيات السليمة في نفوس أفراد الأسرة تتطلب تكاتف العديد من الجهات وعلى رأسهم المؤسسات الاعلامية والقانونية لتشريع قوانين تحمي الطفل من العنف.
وأضاف أن تلك المواجهة تتطلب أيضا تفعيل دور مؤسسات التنشئة الاجتماعية في حماية المراهقين وتكثيف التدريب على مهارات التواصل وحل المشكلة في ظل تحسين ظروف النساء المعنفات وايجاد مراكز الايواء المناسبة لهن موضحا أن الأسرة هي اللاعب الأساسي في تربية وتهيئة ظروف التنشئة السليمة لأفرادها.
من جانبه أعرب المدير العام للمعهد العربي للتخطيط الدكتور بدر مال الله في كلمة مماثلة عن فخر المعهد باستضافة وتنظيم الملتقى بما يتناوله من قضية هامة انطلاقا من قناعة المعهد بدعم كل الجهود الرامية للتنمية المستدامة وقضايا الطفولة.
وقال مال الله إن أهم ركائز حماية الطفل هي التعليم كونه "العربة التي تأخذ الطفل للأمان" مشيرا إلى نجاح العديد من الدول ذات الاقتصاد النامي وانتقالها إلى الاقتصاد الناشئ عبر الاصلاح الجوهري للتعليم والاهتمام به من أجل خلق موارد بشرية ذات كفاءة عالية.
من ناحيته قال عضو مجلس الشورى العماني ورئيس جمعية المحامين العمانية الدكتور محمد الزدجالي في كلمة نيابة عن الوفود المشاركة إن برنامج الملتقى الذي يأتي تنفيذا لتوصيات المؤتمر الأول لمنظمة حماية الطفل في فبراير الماضي يزخر بمادة جيدة يؤمل منها الخروج بتوصيات تعمل على تطور وازدهار العمل في مجال حماية الطفل.
وأوضح الزدجالي أن للأطفال حق في التمتع بجميع حقوقهم وحمايتهم من التمييز العنصري بكافة أشكاله وتوفير جميع العوامل التي تتيح للاطفال النمو الجسدي والعقلي السليم وحمايتهم من أي إساءة يتعرضون لها "وهذا هو واجبنا ومبتغانا من عقد هذا الملتقى".
ويشهد الملتقى الذي يستمر ليومين عددا من الجلسات التي يشارك فيها نخبة من الاكاديميين والحقوقيين ورجال الأمن والعاملين بمجال حقوق الطفل إضافة إلى ورش عمل متنوعة تخص تدريب وتطوير الكوادر البشرية في التعامل مع قضية حماية الطفولة والتنمية المستدامة.

تعليقات

اكتب تعليقك