#جريدة_الآن محمد الصقر: طبقات من الشعب محروقة مسحوقة بأمواج غلاء وصعوبة المعيشة بلا مردود
زاوية الكتابكتب محمد الصقر إبريل 23, 2019, 11:06 م 606 مشاهدات 0
الأنباء
تتسابق الجماعات والأفراد بمختلف المهن والتخصصات لدفع مطالبها نحو تحسين أوضاعها بمداخيلها المالية بزيادات تتبع أخرى لدرجة تذييلها باعتصامات وإضرابات واحتجاجات غير مبررة، أغلب الأحيان تربك الدولة بتضخمها وحرمان جهات محتاجة أخرى بذمة الحكومة، لقناعتهما بدعم حاجاتها الإنسانية اليومية ومتطلبات مهمة لأسرها المصنفة بالمحدودة الدخل ومتوسطة المعيشة المالية والمعنوية الأساسية مقارنة بمؤسسات عملاقة وتعليمية تربوية عليا، نالها بحمد الله الكثير من الرخاء المالي والوظيفي مقارنة بالطبقات المحروقة المسحوقة بأمواج غلاء العيشة وصعوبة المعيشة بلا مردود، أكله الدود التجاري بطمع بعض تجاره، وافديهم ومواطنيهم، بلا رحمة تخرق الزحمة المعيشية، أشدهم معاناة متقاعدون ومتقاعدات تدفع لهم تأميناتهم 10 دنانير زيادة كل 3 سنوات يشكون حالهم لخالقهم رحمة ورفقا بهم، أمام كوادر وتجمعات ومجموعات زيادات تضخمت بدون حسابات تتابعها مؤسسات الدولة المعنية كالبرلمان، ودواوين محاسبات البيزات المستباحة.
وصلتني رسائل بعض متضرري جامعتنا اليتيمة بمطالبات زيادات ورفع رواتبها رغم رفعها مرات ومرات لشريحة فيها دون أخرى لها دورها الإداري بنفس الميدان الجامعي دون هيئات التدريس كويتية ووافدة تمثل ظلما للآخرين والرأي رأيك يا يبه والشور شورك يا حكم! إليكم رسالتهم، و«حامل الكفر ليس بكافر»:
- الدكتور أصبح ماديا أكثر من أنه أكاديمي تعليمي لتدريس مادة أو مادتين خلال يومين أو ثلاثة في الأسبوع - يناقش الموضوع في مجلس الجامعة لإقراره والأعضاء والوزير ومدير الجامعة والأمين وآخرون وكلهم دكاترة فمن الطبيعي «شيلني وشيلك».
- الدكتور يتقاضى مبالغ كبيرة فترة الصيف مع قصر الفترة الدراسية وقلة المجهود - والإداريون مهضوم حقهم مع إنتاجيتهم العالية على الرغم من أهمية وجودهم في المجالات الإدارية المتعلقة بالطالب والدكتور وانخفاض رواتبهم بالنسبة للهيئات التعليمية الأخرى.
- بدل من أن ينظر إلى زيادة للدكتور فقط ينظر للموظف بعين الاعتبار لأحقيته في الزيادة برواتب الموظفين نظرا لجهودهم المبذولة طوال العام.
- ضعف الإداريين بالنقابة لعدم قيامها بدورها الفعال وتفعيل دورها لدعم الموظفين وحقوقهم والسعي لتحقيق مطالب الموظفين.
تعليقات