#جريدة_الآن معهد الأبحاث يطلق 120 ألف سمكة شعم وسبيطي في المياه الإقليمية الكويتية
شباب و جامعاتالآن - كونا إبريل 21, 2019, 1:53 م 498 مشاهدات 0
أطلق معهد الكويت للأبحاث العلمية اليوم الأحد نحو 120 ألف سمكة من نوعي (الشعم والسبيطي) في المياه الإقليمية الكويتية وعلى خمس دفعات بالتعاون مع الهيئة العامة للبيئة والهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية.
وقالت المديرة العامة للمعهد الدكتورة سميرة عمر في كلمتها خلال إطلاق الحملة الثالثة من مشروع (إثراء المخزون السمكي) إن هذه الحملة تدعو إلى وقف الصيد الجائر والتدمير غير المسؤول للبيئة البحرية الذي يضعف تأثير هذه الجهود ويؤثر سلبا على مردودها التنموي المتوقع.
وأكدت عمر أن المعهد تعاون سابقا مع جهات وطنية عدة بحملتي المشروع الأولى والثانية عامي 2014 و2015 ويواصل خطته في استثمار نتائج أبحاثه في مجال استزراع الأسماك وتربيتها والحفاظ على المخزون السمكي الطبيعي.
وأضافت أن حملات المعهد ذات بعدين تنموي يتمثل في زيادة المخزون السمكي وتوعوي عبر المشاركة في عملية الإطلاق من جهات وطنية وفئات تطوعية ومجموعات من طالبات وطلاب الكويت.
وأوضحت أن المعهد استخدم تقنية جديدة في هذه الحملة تميز الأسماك بعلامات لونية لتسهيل عملية متابعتها وتحديد مدى استفادة المخزون منها وستتواصل الحملة على مدى شهرين عبر ثلاث مراحل على أن تبدأ اليوم المرحلة الأولى في شمال جون الكويت.
وذكرت أن المرحلة الثانية ستكون في شهر نوفمبر المقبل وسيتم خلالها نقل أسماك (البالول) إلى محميات طبيعية وأخرى صناعية في جنوب جون الكويت بالاستعانة بمجموعة من الغواصين.
وأفادت عمر بأن المرحلة الثالثة ستكون في نهاية الشهر ذاته بإطلاق أسماك (الشعم) من دائرة الزراعة البحرية والثروة السمكية التابعة للمعهد بمنطقة السالمية وبمشاركة مجموعة كبيرة من الطلبة.
وقالت إن حملات إطلاق الأسماك في المياه الإقليمية الكويتية تأتي من ضمن إسهامات المعهد في تعزيز الأمن الغذائي وإحدى صور الاستثمار ووضع أسس حماية المخزونات السمكية من التدهور إضافة إلى حماية التنوع الإحيائي في البيئة البحرية وتطوير تقنية زراعة الأسماك والروبيان.
وأكدت عمر تعاون المعهد مع الجهات المختصة لتكثيف الجهود وتوحيدها لمواجهة الانخفاض المتواصل في كميات الأسماك المحلية خصوصا (الزبيدي والسبيطي والهامور والشعم والنقرور والشيم).
من جهته قال المهندس محمد غالب نيابة عن المدير العام لهيئة الزراعة الشيخ محمد اليوسف الصباح في كلمة مماثلة إن الهيئة تتولى الأعمال المتعلقة بتنمية الزراعة بقطاعاتها النباتية والحيوانية وتطويرها وتنمية الثروة السمكية وحمايتها والإشراف على عمليات صيد الأسماك وتنظيمها بما يكفل تنمية الثروة السمكية.
وأكد غالب أن أهمية مشروع (إثراء المخزون السمكي) تكمن في أنه نواة لبرنامج إعادة تأهيل المخزون السمكي المستنزفة نتيجة الصيد الجائر لافتا إلى دعم هيئة الزراعة جهود معهد الأبحاث في مجال تربية الأحياء المائية وتفريخ وإنتاج يرقات واصبعيات الأسماك والقشريات البحرية.
وأضاف أن الهيئة سعت منذ إنشائها إلى حماية وتنمية الثروة السمكية عبر السياسات والإجراءات التحفظية التي تسعى لحماية أماكن التكاثر ومواسم التزاوج للأسماك والروبيان من خلال حظر الصيد في جون الكويت ولمسافة ثلاثة أميال من الشواطئ وحظر صيد بعض الأنواع الاقتصادية خلال موسم التكاثر (الزبيدي والروبيان والميد).
وأوضح أن الهيئة تعمل أيضا على بناء المخزون السمكي والمحافظة عليه بإعطاء الأسماك فرصة للتكاثر ولو مرة واحدة على الأقل عبر تحديد فتحات الشباك القانونية وتحديد الأطوال القانونية للأسماك المسموح بصيدها وتسويقها.
من جانبه قال المدير العام للهيئة العامة للبيئة ورئيس مجلس ادارتها الشيخ عبدالله أحمد الحمود الصباح في تصريح صحفي إن الحملة التي أطلقت اليوم هي الثالثة وخاصة بأسماك (الشعم) مبينا أن المراحل الماضية شهدت إطلاق أنواع متعددة من الأسماك لاثراء المخزون السمكي.
وأعرب الشيخ عبدالله الحمود عن الأمل في زيادة هذه الحملات وتعاون الصيادين للمحافظة على المخزون السمكي في الكويت لافتا إلى أن المخزون السمكي تراجع في فترة سابقة ولكن بفضل هذه الجهود بدأ يزداد.
بدوره قال مدير المشروع خالد العبدالإله في تصريح آخر إن هذا مشروع يهدف إلى توعية النشء باستقطاب أكثر من 40 مدرسة من وزارة التربية إضافة إلى هدفها بزيادة المخزون السمكي إذ تم إلقاء أسماك كثيرة ومتنوعة في جون الكويت لأنه محمية تتكاثر فيها الأسماك.
وذكر العبدالإله أنه تم اليوم اطلاق 120 ألف سمكة في حين تم في المراحل الماضية إطلاق 22 ألف سمكة علما أن حجم الأسماك التي يتم إطلاقها حاليا أكثر من خمسين غراما مقارنة في السابق إذ كان حجمها ستة غرامات
تعليقات