#جريدة_الآن دالي الخمسان يكتب: العمالة السائبة وغياب الرقابة

زاوية الكتاب

دالي الخمسان 651 مشاهدات 0


الأنباء

ازدادت هذه الأيام سلوكيات مزعجة من بعض العمال الوافدين الذين يجوبون الشوارع والطرقات بين البيوت وفي الفترة الصباحية عند غياب أصحاب الأسر وتوجههم إلى أعمالهم، يمرح هؤلاء العمال ويطرقون الأبواب أو يمشون في الشوارع لشراء السلع من أدوات كهربائية مستعملة أو أثاث أو قطع الألومنيوم والحديد، ما يتسبب ذلك من إزعاج متكرر لأصحاب الأسر بلا حسيب ولا رقيب من وزارات الدولة كالداخلية والبلدية والتجارة والشؤون المتسامحين دائما مع تلك الفئة من العمالة المتدنية التعليم والثقافة والمهارة.

إن التركيبة السكانية في البلاد معضلة كبيرة يجب أن تواجه وتحل بالطرق القانونية ومحاسبة كل من تسول له نفسه العبث بالأمن والنظام، حيث إن بعض الجاليات اتخذت باحتكار بعض المهن ومحاربة أي جنسية أخرى تحاول أن تدخل في مهنتهم أو تقترب إليها وتعددت الأساليب والطرق في القضاء على المنافس في ظل عجز حكومي واضح في معالجة التكدس العمالي، مما يترتب عليه آثار وخلافات قد تصل إلى ارتكاب جرائم اعتداء ومشاجرات تؤدي إلى إصابات مما يتطلب الحزم، ونشيد بقرار وزير الداخلية بإبعاد كل شخص يرتكب أعمال فوضي واستعمال العنف والمشاجرات وهذه خطوة تسجل لصالح الحكومة ولكن نريد خطوات أخرى بوقف جلب العمالة غير المتعلمة والتي لا سبب واضح في وجودها في البلاد بلا عمل أو مهنة.

يجب اتخاذ القرارات الصائبة والصارمة في الحد من آثار مشكلة التخبط والانفتاح في تشكيل التركيبة السكانية وجلب العمالة الهامشية بلا رقيب ولا حسيب والانتهاكات بكرامة البشر ومنا إلى وزارات الدولة وأصحاب القرار وكل شركات تجار الإقامات غير المدركين لما يقومون به من أفعال وجرائم تلوث المجتمع من اجل الحصول حفنة من الدنانير.

تعليقات

اكتب تعليقك