#جريدة_الآن محمد الصقر يكتب: مطلوب «مطوع» للبلد لردع حاسد وما حسد

زاوية الكتاب

كتب محمد الصقر 803 مشاهدات 0


الأنباء

تاه الفكر والرأي لما نسمع بدنياكم ودنياي! لم ينفعها التجديد، ولم يحسمها الوعيد! ولم يغيرها التهديد! فهذا سيفوه وهاذي خلاجينه! فشارعنا محبط لا يوجد ولم يولد من يعينه! فالمعلم يشتكي، والمتعلم ينتخي! والطبيب حيران والمريض مشلخ وتعبان! والقاضي مو فاضي، والمحكوم مو راضي! والشارع مكسور الخاطر! والطريق بالحصم ناطر! والموظف زهقان، والمراجع غلبان! والمزارع مقهور والخمام يجمع البذور! والباقي مثلهم! لأنه كما يقول حكماء الأمة (الشق عود والبلوه وعود!) والإحباط بالديوانيات باط وغرقته تجاوزت لباط!، والكل يواسي الكل بالذات من مستشارين وقضاة والبركة بالقادم والعوض للي فات!

هذا هو حالنا أحياء وأموات، ننتظر «مطوع» وفيّا مخلص الصفات (يقرا على الديرة لردع الحسد والسحر، والغيرة، لهداية مليونير هالديرة والرفق بأحوال فقيرة! ولو منحوه سبع لفات راتبه وضيعوا عليه البصيرة! وقالوا له متقاعد وبعدك 7 أحصمات لا تكريم ولا زيادات توازي تعب إخلاصك وشقاك من سنوات!.

والمطلوب بخور وياوي ومثل ما غنى بلبل الشعبيات بوحنان الملا يا حيف ما عرفنا طعم الشتا من الصيف! الشق عود بعد عوده!)

تعليقات

اكتب تعليقك