#جريدة_الآن وزير الصحة: مؤتمر "الصحة" الأول علامة مضيئة على طريق التعاون الخليجي

قال وزير الصحة الشيخ الدكتور باسل الصباح اليوم الثلاثاء ان المؤتمر الأول لمجلس الصحة الخليجي "علامة مضيئة على طريق التعاون بين دول المجلس في مجال الصحي".
وأضاف الشيخ باسل الصباح في كلمة خلال الافتتاح ان المؤتمر الذي يحمل عنوان (الرعاية الصحية المستدامة والتغطية الصحية الشاملة) يتفق مع المسؤوليات التنموية التي تضطلع بها وزارات الصحة للمضي قدما للأمام لتحقيق أهداف والغايات العالمية للتنمية المستدامة.
وافاد أن التغطية الصحية الشاملة ليست فقط إحدى غايات الهدف الثالث المتعلق بالصحة من الأهداف العالمية للتنمية المستدامة حتى 2030 لكنها تتضمن المجالات الأربعة التي تتعلق بصحة الأمومة والمواليد والأطفال والأمراض المعدية وغير المعدية.
وأشار الى أن توفير الخدمات مع امكانية الوصول إليها يمثل تحديا رئيسيا للخطط والسياسات والبرامج الصحية والانمائية ما يتطلب توظيف الدبلوماسية الصحية النشطة واستمرار المشاورات وتبادل الخبرات بين القيادات الصحية والمتخصصين واستعراض الدروس المستفادة لتعزيز التعاون بين البرامج والسياسات الصحية.
ولفت الى أن انعقاد المؤتمر بعد ثلاث سنوات من بدء تطبيق الخطة العالمية للتنمية المستدامة يتيح فرصة لاستعراض الخبرات ودراسة التحديات لوضع خارطة طريق لتحديث البرامج الصحية.
واضاف ان التحديات التي سيتم مناقشتها ستكون إحدى المصادر الرئيسية للتحضير لاجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة المعني بالتغطية الصحية الشاملة المقرر عقده في نيويورك على هامش اجتماعات الدورة 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر القادم.
ورأى أن المؤتمر يعتبر فرصة سانحة لتبادل الخبرات والسياسات ومناقشة التحديات لوضع خطط لمواجهة التحديات التي تواجه النظم الصحية بدول مجلس التعاون.
ومن جانبه قال مدير عام مجلس الصحة لدول مجلس التعاون سلمان الدخيل في تصريح صحفي على هامش حفل الافتتاح ان المؤتمر يأتي من منطلق حرص المجلس على نشر الوعي الصحي وإبراز رؤيته ورسالته.
وذكر ان المؤتمر يهدف الى استقطاب العلماء والقادة من الاكاديميين والباحثين ومهني الرعاية الصحية والمنظمات والمؤسسات من اجل تبادل الخبرات ومناقشة ابراز التحديات ووضع الحلول.
وأشار الى ان المؤتمر سيناقش احدث التدخلات والاتجاهات والاهتمامات والتحديات العلمية التي تجابه الرعاية الصحية المستدامة وافضل الحلول التي يمكن تبنيها كما يتطرق الى الاستثمار بالرعاية الصحية المستدامة وتكامل القطاع الخاص في تقديم الرعاية الصحية وتطوير قدرات الكوادر الصحية وتكنولوجيا المعلومات الصحية والذكاء الاصطناعي والتغطية الصحية الشاملة.
من جهته أعرب المدير الاقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط الدكتور أحمد المنظري عن سعادته بالمشاركة بالمؤتمر الاول لافتا الى ان موضوع النقاش بالمؤتمر هو التغطية الصحية الشاملة.
وعن توصيات المنظمة حيال انتشار الاوبئة والفيروسات الجديدة مثل الكورونا وغيرها قال المنظري ان التوصيات تتلخص في البدء من منهاج الصحة العامة ومن مبدأ الوقاية خير من العلاج.
واشار الى ان الانظمة الصحية في الدول الاعضاء عملت بالتعاون مع المنظمات الدولية لوضع الاستراتيجيات والخطط اللازمة وتفعيلها لمنع حدوث انتشار لهذه الامراض والتقليل من الاصابة بها ووضع الخطط المستقبلية لتفادي حدوثها.
ويشارك في المؤتمر الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني ووزير الصحة السعودي توفيق الربيعة ووكلاء الوزارات وأعضاء الهيئة التنفيذية لدول مجلس التعاون.