حول الاستجابة لطوارئ الحاسب الآلي

قامت كل من وزارة البيئة والمياه والهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات بالدولة بتوقيع مذكرة تفاهم حيث مثلت الهيئة إحدى مبادراتها وهي فريق الاستجابة لطوارئ الحاسب الآلي بدولة الإمارات الذي تم اعتماده كفريق وطني من قبل مجلس الوزراء للخدمات.
وقد تم حفل التوقيع في مقر وزارة البيئة والمياه في دبي، حيث وقع على مذكرة التفاهم كل من معالي الدكتور/ أحمد راشد بن فهد، وزير البيئة والمياه، وسعادة/ محمد ناصر الغانم، مدير عام الهيئة.
وبهذا الصدد، علق معالي الوزير الدكتور/ أحمد راشد بن فهد قائلاً: 'يسرني توقيع مذكرة التفاهم هذه التي تقع في صلب قيم الوزارة وخصوصاً منها المشاركة والتعاون، والمبادرة والريادة، والجودة والتميز. كما تمثل هذه المذكرة انعكاساً لغايات الوزارة، خصوصاً ما يتعلق منها بالحصول على مراتب التميز والريادة في تطبيق أفضل الممارسات والمعايير العالمية؛ ذلك بالإضافة لأهداف الوزارة، خصوصاً منها ما يتعلق برفع مستوى الخدمات المقدمة للمتعاملين وتحقيق التميز المؤسسي'.
وأضاف معاليه قائلاً: 'في هذا العصر الرقمي، أصبح أمن الفضاء الإلكتروني ضرورة حتمية وشرط أساسي لضمان سلامة المؤسسات وقدرتها على تحقيق أهدافها. وعليه، فإننا على قناعة بأن هذه الاتفاقية تمثل إحدى ضروريات الوزارة لتحقيق أهدافها الرئيسية المتمثلة بتعزيز الأمن البيئي وتطبيق الإدارة المتكاملة ورفع معدلات الأمن الحيوي وتحقيق الأمن الغذائي، وغيرها من الأهداف التي تحتاج إلى ضمان الأمن الإلكتروني لتتحقق.'
وبدوره، قال سعادة/ محمد ناصر الغانم: 'إنه من ضمن إستراتيجية الهيئة دعم فضاء إلكتروني آمن لدولة الإمارات، حيث تعتبر مذكرة التفاهم هذه من المهام الأساسية لتنفيذ هذه الإستراتيجية. وسيقوم فريق الاستجابة بتزويد خدمات خاصة لتحسين الوضع الأمني لبنية تقنية المعلومات التحتية التابعة لوزارة البيئة والمياه من خلال تقديم خدمات الإرشاد والتعليم والوعي، والاستشارات، والمراقبة والاستجابة، والأبحاث والتحليل'.