#جريدة_الآن مشروع "أتمنى" يعلن الفائزين بالتجارب الرائدة في الإبداع والتميز لتنمية التعليم

محليات وبرلمان

الآن - كونا 489 مشاهدات 0


أعلن المشروع الوطني التنموي (أتمنى) لصناعة الهوية الوطنية أسماء الفائزين بالتجارب الرائدة في الإبداع والتميز لتنمية التعليم في الكويت المشاركة في ملتقى (أتمنى) التربوي الأول.
جاء ذلك في كلمة رئيسة مشروع (أتمنى) الشيخة حصة سالم الصباح خلال حفل تكريم الفائزين في الملتقى وأقيم برعاية وزير التربية ووزير التعليم العالي الدكتور حامد العازمي اليوم الأحد على مسرح مؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك.
وقالت الشيخة حصة الصباح إن الملتقى يهدف إلى المساهمة في تحقيق رؤية قائد الإنسانية وقائد مسيرة التنمية حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه (كويت جديدة 2035).
وأضافت أنه بعد انطلاق مبادرة الملتقى (قبل أشهر) سجل إلكترونيا من الميدان التربوي نحو 1000 مشارك مما يظهر حرص الجميع على المساهمة في دعم العملية التعليمية خصوصا أن الملتقى يهدف إلى تمكين الشباب من صناعة الهوية الوطنية من خلال إبراز ونشر ودعم المبادرات التنموية.
وأوضحت أنه تمت دعوة شباب الميدان التربوي من أصحاب المبادرات للمساهمة في تمكين أقرانهم من صناعة هويتهم الوطنية تطبيقا لاستراتيجية التعلم بالنمذجة عبر المشاركة في الملتقى بمبادراتهم وتجاربهم الملهمة.
وذكرت أنه تقدم 126 شابا مبادرا من مختلف التخصصات من 69 مدرسة في جميع المناطق التعليمية وإدارة المعهد الديني وإدارة التربية الخاصة ومركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع وبعد التحكيم والتصفية وصلت للتصفيات النهائية 20 مبادرة رائدة بالتعليم منها 16 رائدة في الإبداع والتميز على مستوى المناطق التعليمية ومن هذه ال 16 مبادرة هناك خمس مبادرات على مستوى الكويت.
ولفتت الشيخة حصة الصباح إلى أن هؤلاء الرواد هم نماذج تربوية يحتذى بها في الميدان التربوي لأهدافها النبيلة في نشر إنجازاتها ومبادراتها من باب زكاة العلم وهي تحمل رسالة تربوية تحتاج للدعم.
من جانبه أعرب ممثل راعي الاحتفال وكيل وزارة التربية المساعد للتنمية التربوية والأنشطة فيصل المقصيد في كلمته خلال الحفل عن الشكر والتقدير للقائمين على هذا المشروع الوطني الذي يجسد مبادئ العمل الإنساني التي وضعها صاحب السمو أمير البلاد.
وثمن المقصيد جهود أهل الميدان التربوي وما قدموه خلال المشروع من مبادرات متميزة من شأنها المساهمة في تطوير والارتقاء بالعملية التعليمية وتؤكد أهمية العمل الوطني وتعزيز القيم المجتمعية التي نحتاج اليها في عصرنا الراهن.
ولفت إلى أن فلسفة وزارة التربية تتمثل في فتح أبوابها لمثل هذه المشاريع الوطنية "التي نحتاج إليها وتنمية إبداعات الطلبة والمعلمين" مشيرا إلى أن هناك حاجة لمساحة أكبر لتوظيف تلك الأفكار الابداعية.
وكشف أن لدى الوزارة أكثر من 20 مشروعا بالتعاون مع مختلف الجهات من وزارات ومؤسسات وغيرها من المبادرات وجمعيات النفع العام التي يتم توظيفها في خدمة الأبناء الطلبة وإعطائهم مساحة أكبر للكشف عن مواهبهم وتنميتها وترجمتها على أرض الواقع.
بدوره قال الوكيل المساعد للتعليم الخاص والنوعي الدكتور عبدالمحسن الحويلة لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) إن ما تم استعراضه اليوم من مشاريع وأفكار إبداعية يبعث على الفخر والاعتزاز بأهل الميدان التربوي من معلمين وطلاب.
وثمن الحويلة الدور الرائد للشيخة حصة سالم الصباح في تبني هذه المشاريع التربوية والتعليمية التي تسهم في الارتقاء بالمستوى التعليمي في الكويت وتساهم في رفع أداء المعلمين فضلا عن أنها لا تقتصر على الصفوف المدرسية فقط بل في المجتمع الكويتي ككل.
وأكد أهمية نشر هذه المشاريع ليستفيد منها كل العاملين في المجالات التربوية والتعليمية خصوصا أنها أفكار إبداعية تستحق التكريم والتبني مؤكدا حرص الوزارة على رعاية المشاريع الشبابية والاهتمام بها بما يخدم العملية التعليمية في البلاد ويحقق احد اهم ركائز خطة التنمية 2035.
وفي الختام تم تكريم الفائزين الخمسة الأول بمسكوكة ذهبية وهم مدير إدارة الشؤون التعليمية في الإدارة العامة لمنطقة الأحمدي التعليمية حمد السعيد والمعلمة بتول عبدالله من الإدارة العامة لمنطقة مبارك الكبير التعليمية.
كما تم تكريم المعلمة ريم العجمي من الإدارة العامة لمنطقة الجهراء التعليمية والدكتور خالد النفيسي من الإدارة العامة لمنطقة حولي التعليمية فضلا عن استعرض التجارب الرائدة في الابداع والتميز لتنمية التعليم على مستوى الكويت.
وكان المشروع الوطني التنموي (أتمنى) لتمكين الشباب من صناعة الهوية الوطنية أطلق فعاليات المرحلة الثالثة من مراحل الملتقى التربوي الأول وعنوانه (الإبداع التربوي في تحقيق الرؤية الوطنية) في 6 مارس الماضي على مسرح مؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك.
وتمثلت تلك الفعاليات ببرنامج تدريبي احترافي لتدريب عدد 20 مشاركا من شباب الميدان التربوي الذين ساهموا في تحقيق رؤية حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد للكويت الجديدة في تنمية التعليم من خلال إنجازاتهم المشرفة والرائدة في العديد من المشاريع التربوية.

تعليقات

اكتب تعليقك