الردعان :لماذا تحارب قطر احدى القبائل العريقة؟

دولة تحارب ... »قبيلة«..!! لا ادري ما هي ابعاد قضية احتجاز بعض الشباب الكويتي في السجون القطرية اثر مشاجرة حدثت بينهم وبين مواطنين قطريين؟.. ولا أعلم ان كانت هناك تهم موجهة اليهم ام انهم محبوسون لاسباب سياسية او خلافه، لكن الذي يعرفه العالم كله هو ان دولة قطر منعت دخول افراد القبيلة التي ينتمي اليها المساجين للدوحة لاسباب عدة منها كما يقال الحيلولة دون اثارة النعرات القبلية بين المواطنين ومنها ايضا منع دخول بعض افراد القبيلة من غير القطريين لكيلا يثيروا البلبلة واعادة الخلافات في قطر وهذه امور نتفهما ومن حق القطريين الحفاظ على امنهم الاجتماعي من كل الاخطار. ومع هذا كله فان هناك أمورا لا يمكن لاحد ان يفهمها او يتوصرها خاصة في المجتمع القطري الذي هو في الواقع مجتمع متماسك يسوده الحب والاخوة والوئام ويخطو نحو الديموقراطية وحرية الرأي والانفتاح على العالم وانشاء قناة مثل الجزيرة ظلت سنوات عديدة لا شغل لها الا الهجوم على الكويت والسعودية وتوجيه الاتهامات للدول العربية التي قد تربطها بقطر افضل العلاقات السياسية والاقتصادية. لا احد يفهم السر وراء شن الحكومة القطرية حرباً ضروسا ضد قبيلة لها جذورها في الجزيرة العربية وفي قطر على وجه الخصوص وطرد افرادها وسحب جنسياتهم في وقت تجنس فيه الحكومة القطرية النيجيري والصومالي والبرازيلي وكل الاجناس وتحسب الجنسيات من مواطنين بعد طردهم من الديار القطرية!. لا أحد يتصور ان تتفرغ دولة لمحاربة قبيلة فتمنع افرادها من دخولها او حتى اقامة مخيم على الحدود بل وتلجأ لحبس حرية مواطنين كويتيين لانهم ينتمون لتلك القبيلة وحدثت بينهم مشادات من آخرين من ابناء عمومتهم. الناس تعيش في القرن الواحد والعشرين وتسعى للتطور والنهوض والانفتاح السياسي على العالم وتكريس حرية ابداء الرأي والاخوة في قطرة هم لهم سوى تفرغ الدولة لمحاربة قبيلة لا حول لها ولا قوة ومطاردة افرادها اين ما حلوا وسكنوا بل وحبس حرية مواطنين كويتيين دون ابداء اية اسباب معروفة، ونحن لا نريد الدخول في الامور القانونية بشأن هذه المسألة بالذات لاننا نعلم ان السياسة القطرية الفاعلة في كل المجالات واخرها التدخل لاطلاق سراح الممرضات البلغاريات والطبيب الفلسطيني من السجون الليبية تقف عاجزة امام حل مشاكلها سواء مع الجيران او مع المواطنين الذين تعرضوا لأبشع عمليات الاقصاء الاجتماعي من سحب جنسياتهم وطردهم وملاحقتهم بكافة الاشكال، فهم قبيلة ونعم القبيلة لكن تحاربهم دولة فماذا يفعلون لمن يلجأون؟!. من البريد الإلكتروني ¼ غانم المواش يقول اتحدى الحكومة أن تغلق المكاتب الاعلامية واتحدى الجميع لان البلد تحكمه المصالح الشخصية. ¼ المهندسة فاطمة الخالدي: ترى ان الوضع في بلادنا الحبيبة اصبح سيئاً جدا ومعظم الناس متشائم والكل اصبح يردد عبارة حسافة عليك يا كويت. ¼ محمد الناصر .. يقول المكاتب الاعلامية يجب ان تسمى مكاتب الخدمات الخارجية لانها لا تخدم الاعلام بل تخدم المسؤولين الذين يزورون تلك البلدان. فيجب تغيير مسماها حتى لا نخدع انفسنا. أقوى .. خبر قال رئيس مجلس النواب الاردني عبدالهادي المجالي لاحدى الصحف المحلية انه يخشى على الديموقراطية الكويتية بسبب ممارسات بعض النواب...!! ¼ خلصنا من اعلان الاهرام طلع لنا المجالي .. ياويلكم!!. راشد الردعان