#جريدة_الآن د .عبدالهادي الصالح يكتب: إلى متى!؟

زاوية الكتاب

كتب د. عبدالهادي الصالح 762 مشاهدات 0


الأنباء

في كلمته أثناء مؤتمر القمة الأخير، تبنى صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد تساؤلات الأبناء «المشروعة» إلى الحكام العرب، كما نفهمها وهي:

ـ إلى متى تكرار «أننا نمر بظروف حرجة وتحديات خطرة»؟

ـ متى «سنواجه هذه الظروف وسنتصدى لهذه التحديات»؟

ـ متى «الالتزام بتوحيد مواقفنا وتعزيز تماسكنا وتجاوز خلافاتنا وتطوير العمل التنموي المشترك»؟.

ـ إلى متى «سنبقى عاجزين..» والى متى «ستبقى الآلام تعصر بشعوبها..»؟

ـ إلى متى ستبقى الأوضاع التنموية وتحسين مستوى المعيشة.. بعيدة عن التنفيذ» وهي من الأولويات؟

ـ والنتيجة: مسؤوليات الحكام العرب «أمام الله والتاريخ عظيمة» ولن تغفر الأجيال القادمة هذا التقصير في «معالجة همومها ومشاغلها»!

ـ وهي تساؤلات توجه كذلك إلى المسؤولين عن أوضاعنا المحلية كما نفهمها!

نعم يا صاحب السمو مسؤولية عظيمة غدا أمام الله تعالى (وقفوهم إنهم مسؤولون).

وفي الحديث الشريف: عن رسول الله ـ صلى الله عليه وآله وسلم «يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها» فقال قائل: ومن قلة نحن يومئذ؟ قال: «بل أنتم يومئذ كثير، ولكنكم غثاء كغثاء السيل، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم، وليقذفن الله في قلوبكم الوهن»، فقال قائل: يا رسول الله، وما الوهن؟ قال: «حب الدنيا، وكراهية الموت». الصلاة والسلام عليك يا رسول الله في يوم إسرائك ومعراجك، وفي يوم مبعثك الشريف.

تعليقات

اكتب تعليقك