#جريدة_الآن (ملست آسيا) يعلن المدارس الفائزة في مسابقة (الاردوينو) الثالثة

أعلن مكتب المنظمة العالمية لشغل أوقات الفراغ بالعلوم والتكنولوجيا (ملست آسيا) أسماء المدارس الست الفائزة بالمراكز الأولى في مسابقة (الكويت المدرسية الثالثة للاردوينو).
وقال نائب رئيس المنظمة والرئيس الإقليمي للمكتب عدنان المير لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم الاثنين إن المدارس الفائزة هي مدرسة مسعود بن سنان ومدرسة سيد ياسين الطبطبائي ومدرسة العلاء بن الحضرمي ومدرسة المقداد بن الأسود ومدرسة زيد بن علي ومدرسة محمد ناهض العتيبي.
وأضاف المير أن الكويت شاركت العالم اليوم احتفالاته باليوم العالمي للأردوينو من خلال تنظيم مسابقة (الكويت المدرسية الثالثة للاردوينو) التي جاءت بعنوان (استخراج النفط بواسطة الاردوينو) بمشاركة 20 مدرسة من المرحلة المتوسطة بنين مثلها 40 طالبا و20 مدربا.
وأوضح ان احتفالية (اليوم العالمي للاردوينو) تهدف إلى تشجيع الطلبة المشاركين على استخدام التكنولوجيا ومشاركة دول العالم في الأحداث التكنولوجية فضلا عن دعم المناهج الدراسية وتبادل الخبرات بين الطلاب بالتعاون مع وزارة التربية وبدعم من مؤسسة الكويت للتقدم العلمي.
ولفت إلى أن احتفالية اليوم سبقها برنامج عمل مكثف اشتمل على محاضرات وورش عمل وحلقات نقاشية بمشاركة 40 مدرسة متوسطة بنين بتنظيم مكتب (ملست آسيا) مشيرا إلى أنه تم رصد جوائز للطلبة والمدرسين الفائزين في المسابقة بدعم من مؤسسة الكويت للتقدم العلمي.
من جهته قال المدير الإقليمي لمكتب (ملست آسيا) داود الاحمد ل(كونا) إن احتفالية اليوم سبقتها مراحل تنسيقية وتجهيزية شملت إعداد خطة العمل لبحث مشروع الاردوينو لعام 2019 وتوفير الإمكانيات واختيار المدارس.
وأضاف الأحمد أنه تم تنظيم ورشة عمل لعدد 40 معلما وورشة تدريبية أخرى لعدد 80 طالبا من المتميزين تجهيزا للمشاركة في مسابقة (استخراج النفط بواسطة الاردوينو) موضحا أنها شملت نماذج محاكاة لإعطائهم فكرة مبسطة عن آلية استخراج النفط.
وذكر الأحمد أن أردوينو هي لوحة تطوير إلكترونية تتكون من دائرة إلكترونية مفتوحة المصدر مع متحكم دقيق على لوحة واحدة تتم برمجتها عن طريق الكمبيوتر وهي مصممة لجعل عملية استخدام الإلكترونيات التفاعلية في مشاريع متعددة التخصصات أكثر سهولة.
يذكر ان (ملست آسيا) هي منظمة عالمية لاستثمار أوقات الفراغ بالعلوم والتكنولوجيا تأسست عام 1987 بهدف المساهمة في تطوير الثقافة العلمية والتقنية ضمن الأوساط الشبابية من خلال ممارسة الأنشطة العلمية التجريبية النوعية.