#جريدة_الآن هيئة العامة للبيئة والجمعية الكويتية لحماية البيئة تطلقان إصدارا خاصا بالطيور تزامنا مع حملة (خلوها تعبر)

أطلقت الجمعية الكويتية لحماية البيئة والهيئة العامة للبيئة بالتعاون مع الصندوق الدولي للرفق بالحيوان إصدارا علميا خاصا بالطيور احتفاء باليوم العالمي للحياة الفطرية بالتزامن مع حملة (خلوها تعبر).
وقالت الأمين العام للجمعية جنان بهزاد في تصريح صحفي اليوم الخميس إن الهيئة والجمعية تبنتا اصدار (دعوها تحلق بسلام) عن الطيور في لبنان للدكتور عبدالهادي العوفي واصدرتا النسخة الكويتية (خلوها تعبر) في إطار منهج تعليمي مبسط.
وأضافت بهزاد أن الإصدار تم تقييمه وتدقيقه من الصندوق والاتحاد الدولي لحماية الطبيعة والمجلس العالمي للطيور واعتمد على الدليل الحقلي لطيور الكويت والخبير العالمي في التنوع الاحيائي الدكتور محمد شبراق ومن تصوير عضو الجمعية عبدالعزيز اليوسف.
وأوضحت أن الإصدار يتضمن عناوين وحصصا تعليمية عن الطيور وشرحا تشريحيا لأجسامها وطرقها في الطيران وهجرتها ومساراتها مؤكدة ان الإصدار ثري عن (الكويت جنة الطيور) واحتضانها ل416 نوعا.
وأفادت بأن الاصدار استند إلى مصادر علمية عدة منها الدليل الحقلي لطيور الكويت الذي أصدرته الجمعية عام 2012 مبينة ان ابرز مواسم العبور موسما الهجرة السنوية المعروفة بالهجرة الخريفية والهجرة الربيعية بسبب موقع الكويت الجغرافي الذي يعتبر معبرا رئيسيا ونقطة حساسة ومنفذا وحيدا للطيور المهاجرة.
وأوضحت بهزاد ان الطيور تأتي في الربيع من فبراير حتى بداية مايو في رحلة من الجنوب إلى الشمال ومن أبرزها طيور العقبان والمغردات والصرد.
وقالت إن الطيور التي تعبر الكويت في الخريف وتتركز مشاهدتها من منتصف أغسطس حتى يناير أبرزها طيور الفلامنغو والعقبان والنسور واللوهه وبعض أنواع البط.
وذكرت ان الكتيب قدم عرضا لمهددات الطيور ومواد قانون حماية البيئة المعني بالتنوع الاحيائي كما عرض ل18 طريقة لمساعدة الطيور وتناول مجموعات الطيور التي تعيش في البلاد مع عرض مصور لكل مجموعة وهي (الخواضة والمائية والمقيمة والمعششة والمهاجرة وطيور المناطق المشجرة) بالاسم العربي والأجنبي والعلمي.