#جريدة_الآن نائبان كويتيان يؤكدان اهمية العمل البرلماني الاسلامي المشترك في نصرة القضية الفلسطينية

عربي و دولي

الآن - كونا 450 مشاهدات 0


أكد نائبان كويتيان اهمية العمل البرلماني الاسلامي المشترك من أجل نصرة القضية الفلسطينية وضمنها قضية القدس الشريف.
جاء ذلك في تصريحين أدلى بهما النائبان الدكتور عودة الرويعي والحميدي السبيعي لوكالة الانباء الكويتية (كونا) على هامش المشاركة في الاجتماع التاسع للجنة فلسطين الدائمة ضمن اعمال الدورة ال 14 لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الاعضاء في منظمة التعاون الاسلامي المنعقد بمقر البرلمان المغربي بمشاركة وفود مجالس الدول الاعضاء بالاتحاد.
وأكد النائب الرويعي وهو أمين سر الشعبة البرلمانية الكويتية اهمية الدور الذي يمكن أن تضطلع به لجنة فلسطين الدائمة باعتبارها واحدة من أهم اللجان في اتحاد مجالس (التعاون الاسلامي) بغرض توحيد الجهود وتنسيق المواقف بين مجالس الدول الاسلامية للدفاع عن الحق الفلسطيني في وجه الاحتلال الصهيوني.
واكد ان انتصار الحق الفلسطيني إنما هو انتصار للحق العربي والاسلامي وكذلك الانساني لاسيما وأن القضية الفلسطينية هي قضية انسانية عادلة.
وشدد على أنها "تشكل قضية محورية عند العرب والمسلمين" ولا يمكن "أن تضمحل أو تتوارى" لافتا الى اهمية الدور الذي يمكن أن تلعبه لجنة فلسطين الدائمة في التعريف بعدالة القضية الفلسطينية في المحافل الاقليمية والدولية.
واشاد بتبني الاجتماع التاسع للجنة فلسطين الدائمة لبند طارئ وطرحه أمام مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي المقرر في الدوحة مطلع الشهر المقبل موضحا أنه يقضي بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
وأكد أن طرح هذا البند أمام المؤتمر "سيشكل محكا لممثلي برلمانات العالم لاختبار ارادتهم في الدفاع عن الحق والعدل" مشيرا الى "أن أي تخاذل أو رفض لهذا البند يكشف الارادة الحقيقية لأصحابه".
ومن جانبه أكد النائب السبيعي أهمية رص الصف العربي والاسلامي وتعزيز العمل البرلماني المشترك في وجه المحاولات التي تستهدف النيل من الحق الفلسطيني في بناء دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس.
وشدد السبيعي وهو عضو اللجنة التنفيذية للشعبة في هذا السياق على رفض قرار الادارة الامريكية القاضي باعترافها بالقدس عاصمة لاسرائيل ونقلها سفارتها من تل أبيب إلى القدس معتبرا هذا التصرف "عدوانا سافرا على حقوق الشعب الفلسطيني يخالف جميع القرارات والمواثيق الدولية فضلا عن تدميره لفرص احلال السلام بالمنطقة".
واشاد في المقابل بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن رفض أي اجراءات يقصد بها تغيير طابع مدينة القدس أو وضعها او تكوينها الديمغرافي.
كما اشار في نفس السياق الى تأييد البرلمانات الدولية لبند طارئ في الدورة 138 للاتحاد البرلماني الدولي المنعقدة بجنيف في مارس 2018 تقدمت به الكويت بالشراكة مع البحرين وتركيا تحت عنوان (عواقب الاعلان الامريكي على القدس وحقوق الشعب الفلسطيني في القدس في ضوء ميثاق الامم المتحدة وقراراتها).
واستعرض المشاركون في اجتماع لجنة فلسطين الدائمة اخر التطورات في الساحة الفلسطينية كما تدارسوا تداعيات نقل السفارة الامريكية الى القدس على الوضع السياسي في المنطقة ومناقشة الطلبات الجديدة المقدمة الى الأمانة العامة لعضوية اللجنة فضلا عن تأكيد اهمية وحدة الصف الفلسطيني والمصالحة الوطنية.
واجمع المشاركون على الرفض المطلق للاعتراف الامريكي بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الامريكية من تل ابيب الى القدس معتبرين هذا العمل "مخالفا لكل المواثيق والاتفاقيات الدولية ذات الصلة" فصلا عن كونه "تهديدا للاستقرار والامن بالمنطقة والعالم باسره باعتبار تداعياته على الامن والسلم الدوليين".
واتفقوا على ضرورة توحيد الجهود ورص الصفوف من اجل العمل على ابطال القرار الامريكي والتصدي لتبعاته واقناع البرلمانات الدولية بعدالة القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في اقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

تعليقات

اكتب تعليقك